للحمل تأثير كبير في الجهاز المناعي للحامل. فهذا الأخير يُحاول بما أُوتيَ من قوّة الإبقاء على نطف الأب ولاحقاً الجنين حتى لا يرفضها الجسم على أنها كائنات غريبة. والنتيجة: فقدان كريات الدم البيضاء بعضاً من قدرتها على محاربة الملوّثات والجراثيم، الأمر الذي يجعلكِ أكثر عرضةً للأمراض والالتهابات.
اقرأي أيضاً: نصائح غذائيّة هامّة للمرأة الحامل
ولأنّ الأجواء من حولنا مليئة بمسببات الأمراض على اختلاف أشكالها، تنصحكِ "عائلتي" بأن تبذلي ما في وسعك لتقوية جهازكِ المناعي، حتى تتمكّني من الحفاظ على صحتكِ وصحة الجنين الذين ينمو في أحشائك:
-
دعّمي نظام غذائكِ اليومي بالأطعمة الكاملة والثوم وأنواع الخضار الورقية الخضراء والفاكهة الحامضة، إلى جانب اللحوم والدجاج والبيض والمكسرات والبذور، التي من شأنها أن تؤمن لجسمكِ حاجته من المعادن والبروتين والأحماض الدهنية والفيتامينات A وB6 وB12 و C وD التي لا بد أن تعزّز مناعتك لتكوني قوية طيلة حملك.
-
تجنّبي استهلاك مصادر الكافيين والأطعمة الجاهزة والمعالجة وسواها من الأصناف الغذائية غير الآمنة التي يمكن أن تزيد من احتمالات إصابتكِ بالالتهابات خلال هذه الفترة التي يكون فيها جهازك المناعي ضعيفاً.
-
إحرصي على شرب كمياتٍ كافية من المياه يومياً، فالمياه هي طريقة طبيعية وممتازة لتنقية الجسم من السموم والملوّثات.
-
واظبي على تناول المكمّلات الغذائية الضرورية التي من شأنها أن تسدّ نقص جسمكِ من الفيتامينات والمعادن وتساعدكِ في تعزيز قدرة جهازكِ المناعيّ على تجاوز مرحلة الحمل بسلام.
-
مارسي التمارين الرياضية بانتظام، حتى تتمكّني من مواجهة أعراض الحمل وتجنّب سكري الحمل والحفاظ على استقرار معدل ضغط الدم وتحسين قدرة الجهاز المناعي على الاستجابة ومكافحة الملوثات والأجسام الغريبة.
-
بعد التمارين، أًطلبي من زوجكِ أن يقوم بتدليكك. فالتجارب تشير إلى فوائد التدليك ودوره في تقوية الجهاز المناعي وتحفيزه على تأدية وظيفته الدفاعية.
-
تحلّي بروح إيجابية وابقي بمنأى عن مسبّبات التوتر والكآبة التي يمكن أن تزيد من ضعف مناعتكِ وتجعلكِ أكثر عرضة للأمراض والالتهابات. ولهذه الغاية، جرّبي ممارسة رياضة التأمل أو الاستماع إلى الموسيقى أو قراءة الكتب أو التسوّق، إلخ.
وأنتِ، كيف تُعزّزين جهازكِ المناعي؟ شاركينا أسراركِ في خانة التعليقات على موقعنا.
اقرأي أيضاً: نصائح للتعامل مع التوتر أثناء الحمل