من الضروري تغيير فرشاة الأسنان كل ستة أسابيع، فالحمام يُعد بمثابة مركز لانتشار الأمراض ويُمكن تجنب الإصابة بها باتباع بعض السلوكيات. ويشدد الباحثون على مجموعة من الارشادات التي يجب التنبه اليها:
أولاً: لا بأس في ترك فرشاة الشعر على سطح مكشوف كي تكون قريبة من متناول اليد عند تصفيف الشعر، شرط أن تكون الفرشاة جافة، فهي بذلك لن تشكل بيئة مثالية لتكاثر الجراثيم.
ثانياً: التجفيف أهم العناصر التي يجب مراعاتها عند تخزين المناشف، خصوصًا أن تخزين المناشف عندما تكون مبللة يُشكل بيئة مثالية لتكاثر الفطريات والجراثيم.
ثالثاً: يمكن أن يكون جِل الاستحمام مركزاً للأمراض داخل الحمامات، لذا اغلقي عبوات مستحضرات التجميل بإحكام بعد الاستعمال مع مراعاة حفظها في خزانة الحمام قدر المستطاع، لأنه مكان معتم.
رابعاً: ضعي مستحضرات التجميل في الثلاجة بعيداً عن الحمام، ونظفي فرشاة البودرة وأحمر الخدود جيداً كل أسبوعين بالشامبو أو الصابون.
خامساً: تُشكل أوعية مستحضرات التجميل بيئة مثالية لنمو البكتيريا وتكاثرها، لذا تُعد الأنابيب والموزعات الخيار الأفضل، وبشكل عام لا تضعي الكريم أو الماكياج بأصابعك، ويُفضل أن تستخدمي ملعقة الصيدلي أو عيدان تنظيف الأذن.