بعدما أشرنا في القسم الأول من موضوع المسكنات والإدمان الخفيالى كيفية حدوث الإدمان على المسكنات والعوارض التي تظهر على المدمنين، سنتحدث في القسم الثاني عن الخطوات العامة لعلاج الإدمان، والتي تشمل:
* سحب الدواء من جسم المريض ثم إعادة تأهيله تحت المتابعة الطبية، وقد يستغرق ذلك وقتاً طويلاً.
* الامتناع مدى الحياة عن تناول الدواء الذي سبب الإدمان بعد انتهاء المعالجة.
* العلاج النفسي والدعم للمريض.
* تعويض المريض بالفيتامينات خصوصًا أنه يصاب بنقصها.
* الرقابة على صرف الأدوية المخدرة والمسكنات ومنع الصيادلة من صرفها من دون وصفة طبية.
ومما لا شكّ فيه أن هناك تبايناً في قدرة المتعاطين ونجاحهم في التخلص من عادة الإدمانوالعودة إلى حياتهم الطبيعية. ولا بد من التطرق الى بعض الأدوية التي تكون نسبة الإدمان عليها مرتفعة، ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر، الإسبرين الذي يستخدم لتسكين الألم والصداع، لكن الإفراط في استخدامه من قبل المريض ومن دون وصفة طبيه قد يؤدي الى تهيج المعدة والقيء والمورفين الذي يستخدم طبياً في علاج الألم الشديد وتخدير مرضى العمليات الجراحية، وزيادة جرعته تؤدي الى القيء والغثيان وافراز العرق بشدة وحكة بالجلد، كما يبطّىء النبض ويخفض ضغط الدم.