إعترف التاريخ، عبر آلاف السنوات، بفضائل العسل وفوائده على مختلف أنحاء الجسم. وها هو اليوم يعود إلى أعلى لائحة مستحضرات تجميل البشرة، بأسلحته الكثيرة: الترطيب، الغذاء المشبع، ومضادات الأكسدة.
أوّل من استخدم العسل للعناية بالبشرة هم المصريون القدماء، قبل 4000 سنة. وعلاج النحل استخدمته أيضا حضارة "الإنكا" والحضارة الصينية. واليوم غذاء ملكات النحل وحبوب اللقاح، وغيرها من الوصفات القديمة، باتت هي الصيغ المتقدمة في العناية بالبشرة.
الأبحاث الجديدة أثبتت أنّ العسل له قدرة كبيرة على التنظيف، إلى جانب فوائده الغذائية. فهو يحمل أنزيمات حيّة طبيعية تعمل على إزالة السموم من البشرة، ما يجعله مكوّنا مثاليا للصابون ومزيل الماكياج. وإذا كان الصابون المنظّف والكريمات البيضاء أبطال البشرة الحساسة، فإنّ العسل الأسود بطل البشرة الدهنية.
القدرة المرطبة للعسل سببها أنّ 10 % من تركيبته هي مياه الأزهار الطبيعية، التي يحصدها النحل. لذا فإنّ المستحضرات التي تحتوي على العسل تحمي البشرة من الجفاف. كما أنّه يحتوي على الفيتامينات المائية والمعدنية، خصوصًا الفيتامينات ب (B) على أنواعها، وهي أساسية لبشرتكِ. ويضمّ حمض الفوليك المغذّي. ويجعل العسل هذه الفيتامينات سريعة الإمتصاص في بشرتكِ لأن صانعها، النحل، متواصل النشاط أساسا.
لذا ثقي بمستحضرات العسل، لأنّها نتاج 4000 سنة من الأبحاث والتجريب.