تعاني سيدات كثيراتٌ من مشكلة الروائح الكريهة المنبعثة من المهبل، ما يسبب لهنّ الإحراج عموماً، والإزعاج مع أزواجهن خصوصاً، فما السبيل للتخلص من هذه المشكلة؟ لا بدّ من الإشارة الى أن النظافة الشخصية والعناية المستمرة في المنطقة الحساسةتحد من هذه المشكلة، ولكنها لا تلغيها نهائياً، نظراً الى اختلاف العوامل المسببة لها، خصوصاً البكتيريا والفطريات الموجودة على الجلد والاغشية المخاطية، وتنتهز الفرص للتطفل على الجسم البشري، واصابته بالامراض والالتهابات المختلفة. وعموماً تعمل حموضة المهبل * الناجمة عن الهرمونات الانثوية* على القضاء على هذه الجراثيم وإضعافها اثناء الفترة العمرية التي تمتد من البلوغ وتنتهي بانقطاع الطمث، وتنخفض الحموضة المهبلية في بعض الاحيان لأسباب متشعّبة منها: اختلاف الهرمونات كما هي الحال اثناء الدورة الشهرية او اثناء الحمل فتحدث بعض الالتهابات الموضعية التي تسبب تغيراً في طبيعة الإفرازات المهبلية حيث تكون الإفرازات المرضية ذات رائحة كريهة او قد تسبب حكة او حرقة مهبلية تتفاوت في الشدة، كما تختلف غزارتها ولونها بين امرأة وأخرى. وللوقاية من هذه الإلتهابات المسببة للروائح الكريهة، ننصحك باتباع الخطوات التالية:
* الاهتمام بنظافتك الشخصية وبالنظافة الموضعية للجهاز التناسلي والمهبل.
* تجنبي استعمال الكريمات المهبلية الفوط المعطرة .
* إهتمي بنظافة وسائل منع الحمل الموضعية بعد كل استعمال.
* لا تستعملي المضادات الحيوية من دون وصفة طبية.
* إستشيري طبيبك عند حدوث اي إلتهاب او تغير في نشاط الافرازات الطبيعية.