تصاب بعض النساء باكتئاب يطاولها بعد الولادة، وهذا الإكتئاب من شأنه أن يؤثر على حياة المرأة وعلى زوجها وطفلها بالدرجة الأولى. بعدما كنّا قد عرضنا لك في مقال سابق عن العلاجات الفعّالة للتخلص من إكتئاب بعد الولادة، نقدّم إليك اليوم أبرز الأعراض التي تشعر بها الأم والتي تدل الى إصابتها بالإكتئاب.
-
الشعور بالكآبة والحزن في معظم الأوقات، بدلا من الفرح بطفلك الجديد. ترافقها أيام صعبة تشعرين بأنك في حال أسوأ وخصوصاً في أوقات معينة من اليوم، مثل ساعات الصباح أو ساعات المساء.
-
تكونين سريعة الانفعال والغضب، وفي بعض الأحيان يكون طفلك أو حتّى زوجك سبب إثارة غضبك.
-
الشعور بالتعب والإرهاق، إلى درجة تفتكرين أنك مريضة.
-
عدم القدرة على النوم والشعور بالأرق، وتستيقظين باكراً حتى لو لم يريد طفلك أن يأكل.
-
لا تشعرين بالجوع أو بالأحرى قد لا تجدين وقتاً أو ميلاً لتناول الطعام، وهذا من شأنه أن يسبّب لك التوتر والتعب.
-
عدم القدرة على الإستمتاع أو الاهتمام بأيّ شيء، وخصوصاً في ما يتعلّق بالحياة الحميمية. إذ أنك لا تشعرين بالرغبة أو الحماس لممارسة الجماع الأمر الذي يخلق توتراً بينك وبين زوجك.
-
لا تجدين الوقت الكافي للقيام بأي شيء كذلك لا تجيدين عمل أيّ شيء، وأنك قد تجدين صعوبة في تأسيس روتين جديد للتعاطي مع الطفل.
للمزيد: 5 ألوان طبيعيّة تُخفِّف من اكتئاب ما بعد الولادة
-
تنظرين إلى الأشياء بمنظار سلبي، الأمر الذي قد يولّد لديك الشعور بالذنب ولوم نفسك عن عدم القدرة في الاهتمام بعائلتك.
-
تشعرين بالخوف والقلق من البقاء مع طفلك لوحدكما، خوفاً من أن يصاب بأذى، وقد تشعرين بأنك بعيدة عن طفلك ولا تستطعين تلبية ما يحتاجه.
إذا كنت تعانين من هذه الأعراض أو البعض منها فاعلمي أنك مصابة بالإكتئاب وعليك إستشارة طبيبك بهذا الشأن وعدم الخوف من إخباره كل شيء، لتتخطّي هذه الفترة الصعبة وتعودي للإهتمام بطفلك وزوجك كما يجب.