لا بد من إتباع بعض الخطوات للحصول على أطعمة خالية من البكتيريا الضارة، فما هي؟
أولاً* أن تغسلي يديك قبل الطبخ خطوة أولية جيدة، لكنك تحتاجين إلى غسل يديك مرات عدّة أثناء الطبخ. ولا تغسلي يديك بسرعة، بل عدي إلى العشرين عندما تفركينها بالصابون للتخلص من البكتيريا.
ثانياً* إذا قمت بغسل الخضار والفواكه ثم وضعتها في الثلاجة، قد تصبح هدفاً سهلاً للعفونة والميكروبات التي تنمو بفعل الرطوبة. لذا يفضل غسلها قبل تناولها فقط. لكن يستحسن أن تتخلصي من الطبقة الخارجية للخس، والملفوف التي تلوثت.
ثالثاً-إغسلي الفواكه التي تؤكل بقشرتها فقط، فالثمار ذات القشور غير الصالحة للأكل، مثل الموز والبطيخ، يمكن أن تصبح خطيرة، لأن البكتيريا يمكن أن تنتقل إلى داخل الثمرة بواسطة السكين. وقطعي البندورة والبقدونس والفراولة والفلفل بعد غسلها حتى لا تدخل البكتيريا الى داخلها.
رابعاً* يمكن أن تنمو البكتيريا في الغذاء ما بين درجة 41 فهرنهايت إلى 135. لذا وضع الطعام جانباً في فرن دافئ أو على الطبّاخ سيسبب بفساده. حتى الأطعمة التي تبدو غير مؤذية، مثل الأرزّ أو الباستا، يمكن أن تصبح خطيرة. لذا ضعي الطبق في الثلاجة حتى يصبح جاهزاً لإعادة التسخين.
خامساًـ ضعي بقايا الأطباق في علب زجاجية محكمة في الثلاجة. ولا تملأي العلبة بالطعام، فالتكديس يمنع الطعام من البرودة وبالتالي لا يقضي على البكتيريا.
سادساً* إشتري ميزان حرارة وثبتيه على الجدار الداخلي للثلاجة، وتأكدي منه كل شهر تقريباً. وحاولي أن يكون الجو العام داخل الثلاجة بارداً بما فيه الكفاية ليحافظ على الطعام سليماً.
سابعاًـ تعتبر درجة حرارة 160 فهرنهايت، مناسبة جداً لطهو اللحوم. ولا تعتمدي على تحول اللون من الوردي إلى البني إذ قد لا تكون اللحوم ناضجة بشكل جيد من الداخل، خصوصاً أن اللحوم والدجاج تعتبر المسبب الأول للتسمم. لمزيد من المعلومات يمكنكم قراءة ما كتب تحت هذا العنوان: