تعرّفي في ما يلي على بعض الأمور التي تتعلّق بالحمل والولادة والتي لم تتنبّه صديقاتك على إطلاعكِ عليها حتى الآن:
هل من وسيلة لتقدير مدّة المخاض؟
* لا تتغاضي عن أيّ من أعراض المخاض متى دخلتِ الشهر التاسع. فلا إحراج من الوقوع ضحية المخاض الكاذب، إنما الإحراج في انتظار حلول كافة الأعراض وعدم التمكن من بلوغ غرفة التوليد في الوقت المناسب.
* ما من مدة مخاض واحدة متعارف عليها لجميع النساء. فمن النساء من يقضي فترةً طويلةً في التألم، ومنهنّ من يشهد مخاض الأحلام في وقتٍ قليل. أما أنتِ، فقد تكونين ما بين الفئتين!؟
* لا تكترثي كثيراً لما تقوله الكتب عن أعراض المخاض والولادة. ففي كثير من الأحيان، تكون الحقيقة أشدّ وطأةً عليكِ.
* قد تشعرين ببعض النفور من زوجك أثناء المخاض. ففي نهاية الأمر، هو مسؤول مثلك عن الوضع الذي أنتِ فيه!
* قد لا تُغرمين بمولودك الجديد من النظرة الأولى وقد يستغرقك الأمر بعض الوقت. لا تخافي فهذا الأمر طبيعي جداً ولن يجعل منك أسوأ أمٍّ في العالم!
* قد تشعرين ببعض التحجّر عند مستوى الحلمتين إبان الأيام الأولى للرضاعة.
* ستبدين أنحف مما كنتِ عليه قبل الولادة، ولكنكِ لن تكوني رشيقة بالقدر الذي يجعلك تبدين كعارضات الأزياء.
* قد لا يُشبه تدفق الدم الذي سيصيبكِ في غضون الساعات الأولى التي تلي الولادة سيل الدورة الشهرية الثقيل، كما يُقال في الكتب.
* الأسابيع الأولى ما بعد الولادة هي الأصعب في حياة الأم. متى اجتزتها، سهُلت عليكِ باقي الأمور!