إذا كنتِ تُعانين اليوم من تداعيات الدّلال المفرط الذي قدّمته لطفلكِ منذ اللحظات الأولى لولادته، فهذا المقال مهدىً إليكِ وفيه نصائح مفيدة لمساعدتكِ في التّعامل مع التّصرفات التي تجعل من طفلكِ إنساناً مزعجاً ونزقاً:
الافراط في الدلال يفسد شخصية الطفل
* إن حاول طفلكِ البكاء للحصول على شيءٍ ما، لا تُعطه هذا الشيء. وإن واصل نوبته، إحرميه من غرضٍ عزيزٍ على قلبه.
* إن رمى طفلكِ بنفسه على الأرض من شدّة الغضب ورفض النهوض، أَرغميه على الوقوف والتوجّه إلى غرفته والمكوث هناك إلى حين يقدّم اعتذاراته.
* متى حاول طفلكِ تجاهل كلامكِ، عاقبيه على الفور وأطلبي منه الاعتذار عن تصرفه والعودة عنه.
* في حال رفض طفلكِ مشاركة أحد الأشياء أو الألعاب مع إخوانه أو رفاقه، خذي الشيء المتنازع عليه وضعيه في مكانٍ لا يمكن الوصول إليه بسهولة.
* لا تتواني عن الإثناء على تصرفات طفلكِ الحسنة ومعاقبته على التصرفات السيئة.
* لا تعطي طفلكِ الأشياء التي يرغب بها ما لم يستحقّها.
* إن رفض طفلكِ تنظيف غرفته، أُطلبي منه البقاء فيها إلى حين يقوم بالمهمة الموكلة إليه.
* كوني صارمة بشأن خلود طفلكِ إلى النوم في موعدٍ واحدٍ محدد من كل ليلة. وإن قاوم طلبكِ، أَظهري له بشتى الوسائل ألّا خيار أمامه سوى الإطاعة.
* في كلّ مرة يُحسن فيها طفلكِ التصرف ويذعن لقواعدكِ وقراراتك، قدّمي له الألعاب والجوائز التقديرية.