فيما تستعدّين لمحاولة الحمل بطفل وضم فردٍ جديدٍ إلى الأسرة، ستجدين بأنّ معلومات كثيرة تنقصك في هذا الإطار وحقائق كبيرة تجهلينها أو تعتبرينها مجرّد معتقدات واهية أو العكس صحيح. إليكِ في ما يلي أبرز 7 حقائق مهمة حول حدوث الحمل، اقرأيها!
لا تلعب الوضعيات الجنسية دوراً في حدوث الحمل
يعتقد ثلث النساء أنّ رفع منطقة الحوض أثناء العلاقة الحميمة أو اللجوء إلى وضعيات جنسية معيّنة يؤثر في فرصهنّ بالحمل والإنجاب. والحقيقة أنّ هذا الاعتقاد هو بكل بساطة غير صحيح على الرغم من أنه يبدو منطقياً.
لا بدّ من ممارسة العلاقة الحميمة قبل موعد الإباضة من أجل حدوث الحمل
يفيد الخبراء بأنّ الخصوبة تبلغ أوجّها في اليومين اللذين يسبقان الإباضة. وبما أنّ النطف أو الحيوانات المنوية قادرة على أن تدخل جسم المرأة وتبقى فيه عدّة أيام، فالأفضل أن تُنسقي مع زوجك حتى تمارسا العلاقة الحميمة خلال هذين اليومين ويتسنى لنطفه انتظار البويضة والاجتماع بها.
لا تسهم ممارسة العلاقة الحميمة بشكلٍ يوميّ في زيادة فرص حدوث الحمل
والحقيقة قد تكون عكس ذلك تماماً. فممارسة العلاقة الحميمة يومياً مع الشريك تخفف من عدد نطفه وتؤثر سلباً بفرص حدوث الحمل. والمستحسن أن تبقى النطف الذكورية داخل جسم المرأة قبل يومين من الإباضة وخلالها.
لا بدّ من تناول مكملات حامض الفوليك قبل شهر على الأقل من محاولة الحمل
من المفترض بكل امرأة ترغب بطفل أن تبدأ بتناول حامض الفوليك قبل شهر على الأقل من بدء أي محاولة جديّة بالحمل، ومرد ذلك إلى أهمية هذا النوع من المكملات وقدرته على تفادي تشوهات القناة العصبية.
تتأثر الخصوبة سلباً بالتدخين والسمنة والدورات الشهرية غير المنتظمة
صحيح أنّ هذه العوامل تخفّض فرص الحمل والإنجاب، ولكنّ حلولها جائزة وممكنة مع الكثير من الإرادة وحس المسؤولية والقليل من الدّعم والمساعدة.
تتأثر خصوبة المرأة بالأمراض المتناقلة جنسياً
ونعني بذلك بشكل خاص الكلاميديا ومرض السيلان اللذين قد يتسببا بسدّ الأنابيب.
ربما يكون التوتر هو السبب في عدم حدوث الحمل
على الرغم من انّ الكثير من النساء يشتكين من التوتر ويحمّلنه ذنب عدم حدوث الحمل، يؤكد الأطباء والخبراء أنّه ما من أدلة كافية تربط التوتر بقلّة الخصوبة.