روتينٌ يومي أساسي لا يجب إغفاله أو إهماله؛ إنّه تنظيف الأسنان الذي يضمن لكِ فماً صحياً ورائحة فم منعشة طوال اليوم. ولكن إلى أي مدى تمارسين هذه العادة الصحية في شكل صحيح؟ عكس ما تتوقعينه، إنكِ على الأرجح، كحال الجميع، ترتكبين بعض الأخطاء الشائعة في هذا السياق، فاكتشفيها معنا لتنعمي بأسنان نظيفة تماماً وفم صحي:
التوقيت الخاطئ: من الضروري أن تكون فرشاة أسنانكِ الشيء الأخير الذي تلمسينه قبل النوم، فحتّى النقرشة البسيطة بعد تنظيف أسنانكِ من شأنها أن تزيد من خطر التسوس في شكل لافت. كذلك، من الضروري أيضاً التنبّه لتنظيف الأسنان في الصباح أيضاً، وذلك لأنّ الباكتيريا تتراكم في الفم خلال النوم، ما يستدعي تنظيفه فوراً بعد الإستيقاظ.
إختيار الفرشاة الخاطئة: قد لا تعيرين أي إهتمام خاص عند إختيار فرشاة أسنانكِ، الأمر الخاطئ تماماً. إختاري فرشاتكِ ناعمة ومرنة، وتستطيع أن تنزلق تحت أنسجة اللثّة لإزالة ما يعرف بالـPlaque، والذي قد يؤدي تراكمه إلى أمراض وإلتهابات في اللثة.
للمزيد: خطأ فادح نرتكبه جميعاً مع فرشاة الأسنان!
التقنية الخاطئة: بعض الضربات الأفقية أو العموديّة لن تقوم بالمهمّة، إذ عليكِ إمساك فرشاة الأسنان بزاوية تقارب الـ45 درجة بالنسبة للثّتكِ وتحريك معصمكِ في شكل دائري للتنظيف الفعّال. كذلك، إحرصي على إبداء الإهتمام ذاته للأسنان الخلفية كما الناحية الداخلية للأسنان الأماميّة.
عدم الغسل: بصق معجون الأسنان لا يكفي للتخلّص من البقايا المضرّة التي قمت بتنظيفها عن أسنانكِ، لذلك، إحرصي على غسل فمكِ جيداً، ثمّ إستعمال غسول خاص للفم بعد الإنتهاء من الفرشاة.
تجاهل بقية الفم: هل تعلمين أنّ لسانكِ يحتاج للتنظيف أيضاً؟ إليكِ التقنية الصحيحة على الرابط التالي:
كيف ومتى يجب عليك تنظيف لسانك؟
عدم إستبدال الفرشاة: للتنظيف الأمثل، تأكّدي من استبدال فرشاة أسنانكِ كلّ 3 إلى 4 أشهر، والتخلّص منها فوراً في حال أصبتِ بأي مرض لتفادي إعادة الإصابة بالباكتيريا مرّة أخرى.