إن كنتِ تواجهين أحد تلك الأعراض الصحيّة التي تشكّل خطراً على حملكِ، فما عليكِ سوى اتباع النصائح المفيدة التالية حتى تجتازي هذه الفترة الدقيقة من حياتكِ بخيرٍ وسلام:
12 طريقة تُحافظ على التّوازن العاطفيّ للحامل
* ابحثي عن طبيبٍ تثقين به وتتواصلين معه وتشعرين بالأمان بوجوده وترتاحين في التعبير له عن مخاوفك ومضايقاتك في كل ما يتعلّق بالحمل. فمتى وجدتِ شخصاً مماثلاً، سهُل عليكِ الباقي من المهمة.
* اجمعي حولكِ فريق دعمٍ تُفضفضين له فيسمع لكِ ولا يحكم على مشاعرك إنما يُبدي استعداده الدائم لتفهّمكِ وتقديم المساعدة لك. وليتكوّن هذا الفريق من زوجكِ القادر على رفع معنوياتك وأمّك وأخواتك اللواتي مررن بنفس التجربة من قبلكِ.
* اعثري على نساء أخريات في مثل وضعكِ وجرّبي التواصل معهنّ كي لا تشعري بأنّك وحيدة ومعزولة وكي تتساعدن وتتضامن معاً على المخاوف التي تواجهكنّ.
* لا تبحثي في "غوغل" عن حالات مشابهة لحالتك، إذ كل ما ستقعين عليه هو حالات قصوى تزيد من اضطرابك وتوترك بدلاً من أن تخفّفه وتُسهّل عليكِ الأمور.
* تهيّئي نفسياً لكمّ المواعيد الهائل الذي ينتظرك طوال فترة الحمل وتعلّمي كيف تتأقليمن مع التوتر الذي يرافق الفحوصات الكثيرة التي ستخضعين لها والتي لا يمكن الاستغناء عنها أبداً.