تعدّ الرائحة الكريهة الناتجة من تعرّق الجسم من أسوأ ما قد نواجهه في يومياتنا وخاصة إذا كنّا نتواجد مع الآخرين في أماكن عامة. وتجنّباً لهذه الحالة المحرجة قد تلجأين إلى الحماية المطلقة التي تعدك بها إعلانات الشركات المصنّعة لمزيلات العرق، نعم قد تكون حماية مطلقة من الروائح الكريهة ولكن هل هي حماية من الأمراض أيضاً؟ نحن لا نظنّ ذلك! تحتوي العديد من منتجات مزيل العرق على مكوّنات قد تكون سامة والسبب الرئيسي للأمراض والمشاكل الجلدية، وإذا كنت تجهلين عن أي مكوّنات نتكلّم فإليك اللائحة التالية التي من المستحسن الحرص على عدم وجودها في عطرك المفضّل:
*الألومينيوم: ترتبط مادة الألومينيوم بإصابة النساء بسرطان الثدي والرجال بسرطان البروستاتا عند دخولها الجسم عبر البشرة، هذا بالإضافة إلى كونها أحد أسباب ظهور مرض الزهايمر.
*Parabens: تؤثّر هذه المادة على التوازن الهرموني في جسم الإنسان ما يمكن أن يؤدّي، على سبيل المثال لا الحصر، إلى البلوغ المبكر عند الأطفال ورفع خطر الإصابة بالسرطان الناتج من الهرمونات. كما أنّه قد تمّ ربط هذا المكوّن بالعيوب الخلقية وتسمم الأعضاء.
*Propylene Glycol: من الممكن أن تتسبّب هذه المادة بضرر في الجهاز العصبي، الكبد، والقلب.
*Phthalates: ترتبط هذه المادة برفع خطر الإصابة بعيوب خلقية، زيادة احتمال تحور الخلايا، وتعطيل مستقبلات الهرمونات.
*Triclosan: لقد تمّ تصنيف هذه المادة من قبل إدارة الغذاء والدواء FDA على أنّها من مبيدات الحشرات، إضافة إلى تصنيفها كمادة مسرطنة من قبل وكالة حماية البيئة.
إحمي صحتك من الأمراض عبر قراءة الملصق على عبوة مزيل العرق قبل شرائها!