تتساءل الكثير من النساء عن كيفية تربية الطفل في عمر السنتين إذ يُعد هذا العمر بمثابة مرحلة انتقالية في حياة الطفل الذي يبدأ في التفاعل أكثر مع العالم من حوله. بعد أن كشفنا سابقاً عن الكلمات والتصرفات التي تملأ كوب طفلك العاطفي أو تفرغه، إليك اليوم ما تحتاجين معرفته لتربية طفلك في عمر السنتين.
تجاهلي السلوكيات غير المرغوب بها
من المعروف أنّ الطفل في عمر السنتين يتعلم الأشياء الجديدة عبر تكرار السلوك مراراً وتكراراً. في حال التقط طفلك كلمة سيئة منك أو من زوجك أو من أحد الجيران، ننصحك بتجاهلها وعدم التصرف بشكلٍ مبالغ به لأنّ ذلك قد يدفعه إلى تكرارها لرؤية ردة الفعل التي قد تظهرينها.
فاجئي طفلك بما هو غير متوقع
لعلّ أكثر ما يُسعد طفل السنتين هي ردود الفعل غير المتوقعة التي تجعله يضحك من صميم قلبه. طالما أنه ليس سلوكاً لا تريدين لطفلك تعلمه، يُمكنك اتباع هذه الطريقة لإضحاك طفلك ومساعدته على تعلم أشياء جديدة.
دعي طفلك يقوم بالخيارات المناسبة لعمره
لا تتردّدي في السماح لطفلك بالقيام بخيارات مناسبة لعمر السنتين مثل اختيار ملابسه، أو ألعابه أو حتى الطعام الذي يريد تناوله؛ فذلك سيساعده على الشعور بالإستقلالية كما سيتعزز لديه الثقة بالنفس والإحساس بالكفاءة.
علمي طفلك تسمية مشاعره
إنّ تعلم تسمية المشاعر في عمر السنتين هو المفتاح الذي يساعده على التعبير عنها بالشكل الصحيح والسليم. إذا قام طفلك مثلاً بأي حركةٍ تدلّ على غضبه، يُمكنك أن تقولي له: "لا بأس في أن تكون غاضباً، ولكن من غير المقبول أبداً أن تضرب".
اطلبي من طفلك القيام بمهام معينة
أظهرت الدراسات أنّ توكيل الأطفال في عمر السنتين مهام معينة له تأثيره الإيجابي على الأطفال في المدى الطويل حتى ولو نتج عن تلك المهام الكثير من الفوضى. فالأطفال في هذا العمر يحبون المساعدة بالفطرة، والسماح لهم بذلك ينمي لديهم الشعور بحس المسؤولية والثقة.
والآن، ما رأيك في الإطلاع على كيفية التعامل مع الطفل العنيد في عمر السنتين؟