mirella.eid mirella.eid 20-03-2020
5 نصائح تساعدك على التحكم بمشاعر الغضب اثناء التعامل مع اطفالك

يزعجك كثيراً أن تفقدي صوابك أمام أطفالك أو أن تصرخي في وجههم بشكلٍ هستيري ولكنك تواجهين صعوبة في التحكم بمشاعر الغضب التي تسيطر عليك وعلى ردود فعلك؟ ما رأيك إذاً في الإطلاع على النصائح التي تساعدك على التصرف بهدوء وتروّي لئلا تفرغي كوب طفلك العاطفي وتؤثر سلباً على شخصيتك وصحته النفسية.

ias

تعرفي على علامات الغضب المبكرة

الخطوة الأولى للتحكم بغضبك هي ملاحظة علاماته المبكرة والقدرة على تحديد أسبابه. من المهم جداً أن تقري بشعور الغضب لنفسك؛ فذلك سيُساعدك في السيطرة عليه.

ضعي حدوداً قبل أن تغضبي

في كثير من الأحيان، قد نفقد صوابنا على أطفالنا لأننا لم نضع حداً لذلك منذ البداية. عندما تبدئين بالشعور في الغضب، حاولي التدخل بطريقة إيجابية لتجنب تطور تصرف طفلك بالشكل الذي يجعلك تفقدين القدرة على السيطرة على انفعالاتك أو ردود فعلك. فإذا بدأت بالصراخ، توقعي أن تزيد حدة عناد طفلك لدرجة تجدين نفسك قد تحولت إلى شخصٍ آخر.

خذي نفساً عميقاً وعدي إلى العشرة

فكري دائماً بتأثير الصراخ والضرب على صحة طفلك النفسية وكيف أن ذلك قد يجعله يتحول ربما إلى نسخةٍ عنيفة في تعاطيه مع من حوله. لا تنسي هذه الفكرة دائماً؛ فهي المفتاح الذي سيُساعدك على عدم التسرع في التصرف بعصبية وانفعال. ولكن، عليك أولاً أن تأخذي نفساً عميقاً لتتمكني من تهدئة نفسك والتفكير بهدوء ورويّة.

ابتعدي عن طفلك جسدياً

عند الشعور بالغضب، لا تتردّدي في الإبتعاد عن طفلك جسدياً لئلا تلمسيه بطريقة عنيفة أو تضربيه وتندمي لاحقاً. اكتفي بالقول وبهدوء: "أنا غاضبة جداً الآن للحديث عن ذلك. نتحدث عندما أهدأ". إنّ مغادرة الغرفة التي يتواجد فيها طفلك لا تشعره بالفوز إنما بجدية الموقف. إذا كنت لا تستطيعين ترك طفلك بمفرده، فننصحك بغسل يديك بماء باردة والجلوس على الأريكة بقربه مع أخذ نفس عميق وتذكير نفسه بما يحتاجه طفلك من حب وحنان.

راقبي نبرة صوتك وكلماتك

أظهرت الدراسات أنه كلما تحدثنا بهدوء أكثر، شعرنا بهدوء أكبر واستجبنا بهدوء أكثر. والأمر نفسه ينطبق على الكلمات التي نختارها مع أطفالنا والتي من شأنها إما أن تجعلهم يتعلمون درساً يفيدهم أو أن تدمرهم. لا تنسي أنّ هناك طرق فعالة لتأديب طفلك من دون اللجوء إلى الصراخ أو الضرب

والآن، ما رأيك في إلقاء نظرة على التصرفات والعبارات التي كنا نرفض اكتسابها من أمهاتنا ولكننا نتبعها مع أطفالنا؟

الأمومة والطفل الأم والطفل الام الكلاسيكية تربية الطفل

مقالات ذات صلة

صفات خاصة في طفلك​
الأمومة والطفل صفات خاصة في طفلك​ تميّزه عن غيره: هل لاحظتِها من قبل؟
ميزات خاصّة لا يمتلكها جميع الاطفال!
متى يتعلم الطفل الحمام​
الأمومة والطفل متى يتعلم الطفل الحمام​؟ دليلكِ الشامل للنجاح من أول محاولة
تعرّفي على المرحلة العمرية المناسبة..
مميزات الطفل المولود في أمريكا​
الأمومة والطفل مميزات الطفل المولود في أمريكا​.. اكتشفي التفاصيل قبل اتخاذ قرارك!
معلومات لم تعرفيها من قبل..
مهام منزلية تبني شخصية طفلكِ وتغرس فيه حسّ المسؤولية!
العناية بالمنزل مهام منزلية تبني شخصية طفلكِ وتغرس فيه حسّ المسؤولية!
إليكِ الدليل العملي حسب عمره!
جدول مراحل نمو الطفل​
الأمومة والطفل جدول مراحل نمو الطفل​: دليلك الشامل لفهم كل تغير يمرّ به صغيرك!
كلّ ما تودّين معرفته..
كل أم يجب أن تعرف هذه العلامات.. هل طفلكِ سعيد فعلاً؟
الأمومة والطفل كل أم يجب أن تعرف هذه العلامات.. هل طفلكِ سعيد فعلًا؟
ستفاجئكِ الإجابة!
لا تنتظري حتى يقع المحظور.. علّمي طفلكِ هذه الأسرار عن الأمان اليوم!
الأمومة والطفل لا تنتظري حتى يقع المحظور.. علّمي طفلكِ هذه الأسرار عن الأمان اليوم!
كُوني أذكى من الموقف!
فن الكولاج للاطفال​
الأمومة والطفل فن الكولاج للاطفال​: هل تعلمين كيف يطوّر الإبداع والخيال؟
لا بدّ من تعليمه لصغارك!
هل تعلمين كم يجب أن يبقى طفلك مستيقظًا؟ الرقم سيصدمك!
الأمومة والطفل هل تعلمين كم يجب أن يبقى طفلك مستيقظًا؟ الرقم سيصدمك!
معلومات لم تعرفيها من قبل!
مفاجأة لكل أم! دراسة جديدة تؤكد: طاعة الطفل لأهله طريقه الأول للثراء
الأمومة والطفل مفاجأة لكل أم! دراسة جديدة تؤكد: طاعة الطفل لأهله طريقه الأول للثراء
إليكِ التفاصيل..
مشهد مؤلم، لكنه ضروري.. لماذا عليكِ أن تتركي طفلكِ يعاني أحيانًا؟
الأمومة والطفل مشهد مؤلم، لكنه ضروري.. لماذا عليكِ أن تتركي طفلكِ يعاني أحيانًا؟
إليكِ السبب الذي سيغيّر نظرتكِ للتربية..
خطأ تربوي تقع فيه كل أم يجعل طفلكِ خائفًا مدى الحياة!
الأمومة والطفل خطأ تربوي تقع فيه كل أم يجعل طفلكِ خائفًا مدى الحياة!
إحذري من اقترافه!

تابعينا على