في هذه المقالة، وبعيداً عن الأسباب الصحية الهرمونية، نكشف لك اسبابا غير ظاهرة لا تخطر في بالك تسبب تأخر حدوث الحمل وقد يكون لها علاقة بروتينك اليومي.
تعاني معظم النساء من تأخر حدوث الحمل الأول على الأقل، الأمر الذي يؤثر سلباً على المرأة كما على العلاقة الزوجية بشكل عام. لذا أكشف لك في ما يلي أسباباً ليس لها علاقة بالعقم أو المشاكل الهرمونية بل بعاداتك اليومية غير الظاهرة والتي تبعد إحتمال الحمل بشكل جديّ.
5 عادات غير ظاهرة تمنعك من الإنجاب
ليس للحمل علاقة حصرية بالجنس، بل هناك عوامل أخرى تعمل لمصلحة حدوث الحمل أو عدمه. والأسباب الغريبة والتي لا تخطر في بالك يمكن معالجتها أو تجنبها بشكل بسيط ومن دون أي مساعدة طبية.
- قلة العلاقة الجنسية أو كثرتها: قد يظن البعض أنّ الإكثار من ممارسة الجماع يزيد من فرص الحمل، في حين أنّه يسبب التعب والإجهاد وألم في الركب مما يرهق أحد الشريكين وقد لا يتمكن من ممارسة العلاقة الجنسية في الوقت المناسب أي وقت الإباضة حيث فرص الحمل أكيدة. وهكذا ومن خلال مبدأ الإكثار من ممارسة العلاقة الحميمة تنسفين فرص الحمل. أمّا الذي يعتقد أن التقليل من ممارسة الجنس وانقطاع العلاقة الجنسية بين الزوجين يحمي الحيوانات المنوية ويحافظ على سرعتها ونشاطها، يكون خاطئاً، لأنّ فرص الحمل لا تتخطى الثلاثة أيام في الشهر خلال الإباضة لذا يجب تكثيف فرص الحمل من خلال ممارسة الجنس قبل الإباضة بخمسة أيام وخلالها.
- دخول الحمام مباشرة بعد الجماع: تسرع معظم النساء لغسل وتنظيف المنطقة الحساسة مباشرة بعد الجماع في حين من المفضّل ن تبقى مستلقية على ظهرها ولتمنح الحيوانات المنوية فرصة الدخول الى عمق الرحم وتلقيح البويضة. فالخروج الى الحمام مباشرة بعد الجماع يساهم بتنزيل الحيوانات المنوية وبالتالي هذا ما يسبب تأخر في حدوث الحمل.
- الملابس الداخلية الضيقة: ترتدي النساء الملابس الداخلية الضيقة لتحقيق شكل الجسم المثالي مع الملابس الضيقة، إلّا أنّ الأمر يشكّل خطراً على الأعضاء التناسلية كعدم التهوئة التي قد تسبب الإلتهابات. كذلك عند الرجل تعتبر الملابس الداخلية الضيقة سبباً يعرقل وظائف الأعضاء النماسلية.
- قلة النوم: إنّ الحرمان من النوم يؤثر بشكل غير مباشر على البويضات والحيوانات المنوية. فقلّة النوم تتعب الجسم وبالتالي تقلّ المناعة مما يسبب الإلتهابات التي تضرّ الحيوانات المنوية. كما تؤثر قلة النوم على نظام الدورة الشهرية مما يغير أيضاً في حسابات التبيوض.
- التلوث البيئي: قد تكون هذه الظاهرة تحت سيطرتك، إلّا أنك مدعوة لاعتماد نظام غذائي وبيئي متوازن ولايفستايل صحي. فالسموم البيئية والتعرض للملوثات البيئية التي المتوفّر في المدن يؤثر على الخصوبة وتقلل من قدرة الأزواج على الحمل بنسبة 29%.
وفي الختام، لا شكّ أن اسباب تأخر الدورة الشهرية أو التغيير في مواعيدها يؤثر بشكل مباشر على امكانية الحمل. عند انتباهك لأي تغير لا تترددي في استشارة طبيبك النساي لتتمكني من تحديد السابا ومعالجة المشاكل بأسرع وقت ممكن.