تسألين اذا كان بإمكانك التواصل مع الجنين؟ تابعي قراءة هذه المقالة على موقعنا واتعرفي على الطرق المثالية للتواصل مع جنينك.
قد تكون قائمة مهام الحمل الخاصة بك طويلة جدًا، ولكن من المهم أن تخصصي وقتًا بناء جسور الارتباط بطفلك وهو لا يزال في أحشائك. إن الارتباط بطفلك أثناء الحمل يساعدك على الاستعداد للأمومة، كما تقول ميشيل أوني، مؤلفة تأملات للحمل “36 ممارسات أسبوعية للتواصل مع طفلك غير المولود”.
استنادًا الى ذلك، نشاركك في مقالتنا هذه بالطرق التي يمكنك من خلالها التواصل مع الجنين.
1. تدليك بطنك
منذ اللحظة الأولى لحملك، ومن دون أن تدري تضعين يدك على بطنك. في الحقيقة، تقول أونيل “إنه يهدئ الجسم كله، والطفل أيضًا”.عندما تشعرين أن طفلك يتحرّك، عادةً بدءًا من الأسبوع 17 أو بعد ذلك، يمكنك تدليك بطنك في أي وقت يقوم فيه بركلة أو اهتزاز.
2. الاستماع إلى الموسيقى معًا
قد يؤدي القيام بذلك إلى تكوين روابط تستمر حتى بعد ولادة طفلك. أظهرت دراسة حديثة أن الأطفال الذين يعزفون ألحانًا بسيطة في الرحم يتذكرونها بعد الولادة، حتى لو لم يسمعوا الألحان منذ شهور.
3. الغناء والتحدث
تشعرين بالسخافة في الدردشة مع بطنك؟ في الحقيقة، في كل مرة يسمع فيها الجنين كلامك، يتعلّم نبرة صوتك. حاولي جعل وقت القصة روتينًا مع طفلك قبل أن يولد من خلال قراءة كتاب بصوت عالٍ قبل النوم.
4. اليوغا أو التأمل
بينما تركّز اليوغا السابقة للولادة غالبًا على صحة الحامل، فإنها يمكن أن توفّر أيضًا بعض الوقت غير المنقطع للتواصل مع طفلك. كما إنّ التأمل خيار آخر يوفر الهدوء والتفكير والتواصل.
5. الكتابة والقراءة
لن تساعدك الكتابة في دفتر يومياتك فقط على تسجيل الذكريات الحلوة أو المضحكة، بل ستساعدك أيضًا على معالجة تجربة الحمل. جربي كتابة رسالة لطفلك واقرأيها له كل يوم!
أخيرًا، تقول أونيل: “أحد أفضل أسباب التواصل في الرحم هو أنه يساعد الأمهات على اكتشاف المشاعر التي لم يعرفن حتى أنهن يشعرن بها”. يمكن أن يؤدي تخصيص الوقت للترابط إلى إلقاء الضوء على آمالك وأحلامك لطفلك، ومخاوفك من أن تصبحي أمًا”.