مصدر الصورة: Image by ArthurHidden على Freepik
تجد العديد من النساء، وخاصّةً اللواتي يخطّطنَ للزواج، أنفسهن في مواجهة العديد من الأساطير والخرافات حول العلاقة الجنسية الأولى، مما قد يسبب لهنّ القلق والارتباك ويدفعهُنّ للبحث عن أهم نصائح للجماع اول مره في ليلة الدخلة لتفادي المشاكل.
لذلك، سنقدّم لكِ في الأسطر القادمة من هذه المقالة الجديدة على موقعنا أبرز المُعتقدات الخاظئة التي قد تحول دون راحتك واطمئنانك في أوّل ليلة.
المعتقدات الخاطئة عن الليلة الأولى
تتعدّد الخرافات حول الليلة الأولى التي تُعرف بليلة الدُخلة، والغريب أنّها منتشرة ضمن نطاقٍ واسع بدون الرجوع إلى الأبحاث العلميّة والآراء الطبيّة، لذلك سنكشف لكِ عن أبرزها:
سيّئة ومؤلمة بالضرورة
على الرغم من أن البعض قد ينزعج أو يتوتّر خلال ممارسة العلاقة الجنسيّة الأولى، إلا أنه ليس من الضروريّ أن تكون هذه التجربة دائمًا سيئة أو مؤلمة، حيث يمكن التخلّص من سلبيّاتها بالتواصل المفتوح مع الشريك واستخدام التمهيد والاسترخاء، أمّا إذا استمرّت هذه المشكلة فلا بدّ من الاطّلاع على أسباب الالم اثناء العلاقة الزوجية وطرق علاجه.
فقدان السيطرة على الجسم
بل على العكس! حيث تستطيع المرأة أن تحتفظ دائمًا بالسيطرة على جسمها، حتّى في العلاقة الجنسيّة الأولى، لذلك من الضروري التحدّث بصراحٍة مع الشريك وتوضيح الحدود والرغبات، والاتّفاق على عدم تخطّيها.
تغيير في انتظام الدورة الشهريّة
في الحقيقة، لا تؤثّر العلاقة الجنسيّة الأولى على انتظام الدورة الشهريّة بشكلٍ عام، أمّا إذا حدث ذلك، فقد يكون ناتجًا عن أسباب أخرى مختلفة.
لا يمكن الحماية من الإصابة بالأمراض الجنسية
يمكن وبكلّ فعالية، ضمان عدم انتقال الأمراض الجنسيّة باستخدام وسائل الحماية المناسبة كالواقي الذكري أو اعتماد طريقة العزل.
تغيير في الشخصيّة
ليس هناك أيّ علاقة بين حدوث التغييرات في الشخصيّة وممارسة العلاقة الجنسيّة لأوّل مرّة، حيث أنّها جزء من الهويّة الفرديّة ولا تتأثّر بهذه العوامل، لذا من الممكن أن يكون ورائها العديد من الأسباب والعوامل الأخرى.
في الختام، يجب عليكِ إدراك أنّ تجربة العلاقة الجنسيّة الأولى تختلف من شخصٍ لآخر، كما أنّها تحتاج بالضرورة إلى الراحة والاستعداد النفسي والتواصل المفتوح مع الشريك. ومن الجدير بالذكر أنّنا سببق وأخبرناكِ عن وضعيّات جماع تساعد على الاستمرار لفترة أطول في العلاقة.