تُعتبر العلاقة الجنسية جزءًا مهمًا من حياة الزوجين، لأنّها تحافظ على شعلة الحبّ والانسجام بينهما، لذلك من الضروريّ اختيار الوضعيّات الجماع بعناية من أجل ضمان زيادة الرغبة الجنسية عند المرأة والرجل على حدٍّ سواء، وبالتالي الحصول على أفضل تجربة لهما.
في هذه المقالة الجديدة على موقعنا، سنكشف لكِ عن أهّم وضعيّات الجماع الموصى بها بسبب قدرتها على ضمان طول العلاقة في الفراش وزيادة المتعة والإثارة.
الوضعيات الجنسيّة الموصى بها
بعدما أخبرناك عن الوضعية الجنسية والإصابات الجنسية الأكثر خطورة، أصبح من الضروريّ اختيار وضعيّات الجماع بعناية، مع الحفاظ على المتعة التي توفّرها في نفس الوقت، لذلك سنكشف لكِ عن أبرزها مع ذكر ميّزاتها:
وضعيّة التقاطع
تُعدّ هذه الوضعية واحدة من الوضعيات الأكثر شيوعًا خلال العلاقة الجنسية، حيث يقوم أحد الشريكين بالاستلقاء على ظهره، بينما يتم تمدّد الآخر فوقه، ويكون وجه كلٍّ منهما متّجهًا نحو الآخر، ممّا يسمح بالقرب الجسدي بسبب القدرة على اللمس والاحتضان والتواصل العاطفي بسهولة، بالإضافة إلى ذلك، يمكن تغيير زاوية الاختراق لزيادة الاستمتاع وتلبية احتياجات كلاهما.
وضعيّة الكلب
إنّ هذه الوضعية هي إحدى الوضعيات الأكثر إثارة وتحفيزًا، حيث تستلقي فيها المرأة على يديها وركبتيها، في حين تُتيح للشريك الآخر الوصول إلى مناطق أعمق داخل الجسم، ممّا يمكّن الرجل من التحكّم في تسريع الوتيرة لزيادة المتعة وطول الشعور بها.
وضعيّة الجلوس
هي واحدة من الوضعيات المبتكرة والمختلفة، حيث يتمكّن الشريكان فيها من الجلوس مقابل بعضهما، ما يسمح بتجربة جديدة للجماع، بسبب القدرة على التفاعل والتواصل العاطفي بشكل أفضل، ممّا يمنحهما فرصةً للقرب البدني والعاطفي.
وضعيّة القرفصاء
تعتبَر من أكثر الوضعيّات التي تعزّز القرب العاطفي والاتّصال الجسدي بين الشريكين، حيثّ يتم لف الجسمين معًا بشكل متناغم، ممّا يوفّر الراحة والاستمتاع بالقرب الجسدي وتبادل الحنان.
في الختام، نشير إلى أنّ اتّخاذ الوضعيّات الجنسيّة هو قرار يجب على الشريكين اتّخاذه استنادًا على رغباتهما وتفضيلاتهما من أجل الحصول على تجربة أكثر متعة للطرفين، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأخبرناك عن وضعيات الجماع التي تناسب العلاقة الحميمية في فصل الشتاء.