مع حلول فصل الصيف بحرّه وقيظه، لا بدّ من أن تحفظي جسمك من الجفاف وتتلافي نقص المياه الذي تحتاجينه من أجل نقل المغذيات والهرمونات وحتى الشوائب إلى مختلف أعضائك. وفي ما يلي 5 حقائق بسيطة تجهلينها ربما حول جفاف الجسم، أبقيها في ذاكرتك كلما زادت درجة الحرارة عن حدّها!
* في أغلب الأحيان، لا يشير جفاف الفم إلى حاجة الجسم إلى كميات إضافية من المياه، ولعلّ آلام المفاصل وأوجاع الرأس وتقرحات المعدة هي الترجمة الواضحة لنقص المياه. فالمياه ضرورية من أجل إبعاد السموم الحمضية عن الخلايا، وإذا ما نقصت تحوّلت السموم إلى أوجاع.
* تفيد دراسة جامعية بريطانية أنّ تدني معدل المياه في الجسم بنسبة 5% يخفّض طاقة هذا الأخير بنسبة 25 إلى 30%. هذا ويمكن لانخفاضٍ بنسبة 3% أن يشوّش التفكير ويُبطئ عملية الاستقلاب ويؤثر سلباً في الوظيفة المعرفية.
* عندما يُصاب الجسم بالجفاف يقوم جهاز المناعة بإطلاق أنزيم الهيستامين الذي يبدأ باقتصاد المياه، الأمر الذي يزيد بدوره إنتاج الهيستامين ويخفّض المناعة ويتسبب بظهور ردود فعل مختلفة من الحساسية.
* غالباً ما تتم إضافة الكلور إلى مياه الشفة، وذلك من أجل تعقيمها وتطهيرها من كل ما قد يُصيب الجسم بأضرار. بيد أنّ الكلور هو عامل مؤكسد، يسبب حساسية الجلد ويدمّر التبيت المجهري وحموضة المعدة. وهذا ما قد يبطئ عملية الهضم ويصيب الجسم بانتفاخ.
* تختلف كمية المياه التي يحتاجها الجسم بين شخص وآخر، كونها منوطة بعدد من المعايير والعوامل، ونعني بهذه المعايير، قياس الشخص وحجمه ومستوى نشاطه ومعدل الضغوط والتوتر الملقاة على عاتقه ونظامه الغذائي والمناخ الذي يعيش فيه. والمهم أن يتلقى الجسم الكمية الكافية من المياه (معدل 8 أكواب) يومياً.