cascia.salameh cascia.salameh 17-06-2014
نصائح لتربية حلال مشاكل

لا يُولد الأطفال وفي داخلهم صندوقٌ مليءٌ بالاستراتيجيات المناسبة لكل مشكلة يمكن أن تعترض سبيلهم، إنما عليهم أن يتعلّموا إيجاد الحلول لكلّ ما يطرأ عليهم في أوانه. وأنتِ كأمّ، عليكِ أن تبذلي ما في وسعكِ لتلقين طفلكِ ما بين عمر الثلاث سنوات والعشر سنوات الطريقة التي ستجعله قادراً على حلّ مشاكله بنفسه. وفي ما يلي بعض الإرشادات البسيطة من "عائلتي":

ias

ما الالعاب المناسبة لكل عمر؟

* نمّي في طفلكِ روح الاستقلالية ودعيه يُدرك أنّه "قادر" وأنّ بإمكانه اتخاذ قراراته بنفسه. وليكن ذلك من خلال تفويضه القيام ببعض المهام. وقد يكون اختيار الملابس بدايةً جيدةً لكِ وله. وما لم يكن هنالك مناسبة معيّنة، شجّعي طفلكِ على ارتداء ملابسه بمفرده كل صباح وتأمّليه يشعر بالفخر بقدرته على الاختيار. إلى ذلك، أطلبي من طفلك أن يُساعدكِ في بعض المهام المنزلية التي تُناسب عمره، على غرار فرز الملابس المتّسخة وتنظيف الطاولة ووضع الألعاب في الأماكن المخصصة لها، إلخ. وفيما يتقدّم طفلكِ في السنّ، علّميه ترتيب سريره وتوضيب ثيابه وإعداد المائدة. ولا تنسي بأن تسأليه رأيه في الطعام مرة في الأسبوع على الأقل وتسمحي له بمساعدتكِ في المطبخ.

* إذ يميل الأطفال الصّغار إلى اتخاذ قرارات تلقائية غير مبنية على الخيارات المطروحة أمامهم، تدعوكِ "عائلتي" إلى تعليم طفلكِ حلّ المشاكل انطلاقاً من طريقة عمل إشارة المرور الضوئية، بكلامٍ آخر، أُطلبي منه أن يتوقّف عمّا يفعله ويأخذ نفساً عميقاً عند الضوء الأحمر. ثم، اسأليه أن يفكّر بحلول محتملة للمشكلة التي يواجهها عند الضوء الأصفر. وعند الضوء الأخضر، حفّزيه على انتقاء الخيار الأفضل والمضي قدماً به. وبالنسبة إلى المشاكل التي تنشأ داخل المنزل، يمكنكِ أن تستعيني بلوحٍ كبيرٍ لتدوّني عليه آراء طفلكِ وآرائكِ وتتناقشا معاً في إيجابيات كل خيار أو رأي وسلبياته.

* لا تُبادري دائماً إلى حلّ مشكلة طفلكِ، إنما اسعي إلى تهدئة روعه وتلقينه كيفية المباشرة بحلّها بنفسه. استعمي إلى افكاره واطرحي اسئلتكِ تباعاً. دعيه يختار الاستراتيجية التي يودّ تجربتها حتى ولو كنتِ متأكدة من أنها لن تُجدي نفعاً. فالتجربة والخطأ هما جزء لا يتجزأ من عملية حلّ المشاكل، والإنسان في الإجمال يتعلّم من فشله بقدر ما يتعلّم من نجاحاته.

* حسّني مهارات طفلكِ في حلّ المشاكل عن طريق الممارسة. وليكن ذلك من خلال طرح مشاكل قد تواجه طفلكِ خلال الأسبوع وتبادل الأدوار معه لحلّها. فبهذه الطريقة ستُظهرين لطفلكِ كيفية الحفاظ على هدوئه واتخاذ الخيارات العميقة، كما ستمنحينه فرصة التفكير بالأمور في جوٍّ هادئ.

كيف تنمّين في طفلك روح القيادة؟

الأمومة والطفل الحياة العائلية اساليب المعاملة الوالدية

مقالات ذات صلة

أنا أم أضع القوانين غير التقليدية في المنزل
الأمومة والطفل أنا أم أضع القوانين غير التقليدية في المنزل وأطفالي بحال نفسية جيّدة!
لا أحد يواجه مشكلة في قول الحقيقة في بيتنا!
الآباء الذين لديهم بنات يعيشون لفترة أطول
الأمومة والطفل دراسة: آباء البنات يعيشون لفترة أطول!
بعكس الأمّهات!
سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي على المراهقين
الأمومة والطفل سلبيات مواقع التواصل الإجتماعي على المراهقين!
وطرق حمايتهم منها!
ظلم الأم لابنتها
الأمومة والطفل ظلم الأم لابنتها: الأسباب والنصائح لتفادي الأمر
الضغوط النفسية والاجتماعية للأم قد تكون سببًا!
نصائح للامهات في تربية الاطفال
الأمومة والطفل 5 نصائح للأمهات في تربية الاطفال ستنجح حتمًا!
تعرّفي على أفضل طرق الثناء!
تصرفات تخفف من تأثير صراخ الأم على الطفل
الأمومة والطفل نصائح لكل أمّ تغضب بسرعة: هكذا تتصرّفين مع طفلك بعد صراخك عليه!
فكّري فبما اختبره طفلك!
مشاكل سن المراهقة للاولاد
الأمومة والطفل مشاكل سن المراهقة للأولاد و5 نصائح لحلّها
البحث عن تجارب جديدة
أنا أم لا تريد إنجاب أكثر من ولد
الأمومة والطفل أنا أم لا تريد إنجاب أكثر من ولد ولا أعتبر نفسي أنانيّة!
الإهتمام يكون محصورًا وغير مقسّم وكذلك الشعور بالذنب!
من الآداب بعد الفراغ من الأكل
الأمومة والطفل من الآداب بعد الفراغ من الأكل شكر الله تعالى وأصول أخرى نكشفها لك!
أمور قد لا تخطر في البال!
قنوات تعليمية للاطفال
الأمومة والطفل أفضل 5 قنوات تعليمية للأطفال
توجيه الاطفال خطوة أساسية!
أمور لا تقال للطفل عند تأديبه
الأمومة والطفل 5 أشياء لا تقوليها لطفلك عند تأديبه
أنت تتصرّف مثل والدك تمامًا!
كيفية التعامل مع الطفل العصبي وكثير البكاء
الأمومة والطفل كيفية التعامل مع الطفل العصبي وكثير البكاء!
هناك أمور تدفع الأطفال إلى البكاء!

تابعينا على