"لا أستطيع القدوم فجدّي في المستشفى!"، "هذا الفستان لا يجعلكِ تبدين سمينة على الإطلاق!"، "إتصلتِ بي؟ آه لم أسمع الهاتف إذ كنت نائمة!": لا شكّ أنّكِ تتفوّهين أحياناً بكذبات "بيضاء" صغيرة لا تضرّ بأحد ولكن تنقذكِ من مواقف محرجة أنتِ بغنى عنها… وفي المقابل، تعلمين جيّداً أنّ جميع من حولكِ يقوم بالأمر نفسه وتغضين النظر، ولكن ماذا عن الحالات الدقيقة التي تتطلّب صدقاً مطلقاً؟ كيف تحصّنين نفسكِ من الكذب والخداع في تلك الحالة؟ إليكِ هذه المؤشرات التي تستطيعين الإستعانة بها لكشف الكذب بكلّ سهولة!
للمزيد: أهم 5 أكاذيب تقولها النساء!
تعابير الوجه والإبتسامة: قد يستطيع الكاذب الجيّد إخفاء مشاعره الحقيقّة بإبتسامة، ولكنّ الخبراء يركّزون في هذا المجال على الحركات الصغيرة الصعبة الإخفاء مثل عضّ الشفّة، رمش العين بشكل سريع والإحمرار المفاجئ في الوجنتين. كذلك، ركّزي على طريقة الإبتسام إن كانت متواصلة؛ فالكاذب قد يفقد السيطرة على إبتسامته لبرهات ثمّ يستعيدها، كما أنّ الإبتسامة الحقيقيّة تشمل الشفتين، الوجه والعينين على السواء فإنتبهي جيّداً إلى هذه النقطة.
حركات الجسم: يميل الكاذب في وضعيّة جسمه إلى التشبّه بالحيوان الذي يهرب من القبض عليه، إذ يشدّ يديه ورجليه إلى الداخل ويقلّل تحرّكات جسمه إلى أقصى حدّ، بإختصار كلّ الحركات التي تحعل جسمه يبدو أصغر. كذلك، قد يقوم بهزّ رجليه لتخفيف التوّتر كما يضع يديه وراء ظهره لأنّ حركاتها قد تفضحه. في المقابل، قد يلمس وجهه لبرهة، وخصوصاً أنفه، في أسلوب تظهر عليه عدم السيطرة.
نبرة الصوت: يعرف الكاذب تغيّراً في نبرة صوته لدى التفوّه بكذبته، ولكن ذلك ليس معياراً كافياً، إذ يجب التركيز أيضاً على طريقة التنفّس كما سرعة الكلام إن كانت تتغيّر بشكل ملفت. فالكاذب الذي سبق وحضّر كذبته يعرف ردّة فعل وإجابة أسرع من الإنسان الصادق، في حين أنّ عامل المفاجأة قد يجعله أبطأ من غيره في الإجابة على السؤال المطروح.
للمزيد: أكاذيب يردّدها لك دائماً!
حركات العينين: من الطبيعي أن يشيح شخص ما بنظره جانباً في حال طرحتِ عليه سؤالاً مزعجاً أو محرجاً، ولكن ما يدعو للشكِ هو عندما يتفادى النظر في عينيكِ مباشرة عند سؤاله عن شيء بسيط. كذلك، من مؤشرات الكذب القاطعة هو توسّع بؤبؤ العينن، ولكن هذا الأمر يصعب تحديده إلّا إن كنتِ جالسة على مقربة من الشخص الآخر!