في حين أنّ معظم المصادر الطبيّة تؤكّد أنّ ممارسة الجماع خلال الحمل أمر آمن للغاية لا بل مستحسن، يشير الأخصائيون في المقابل إلى بعض الموانع والإرشادات التي يجب التنبّه إليها خلال الحمل وذلك حرصاً على صحّة الجنين كما الحامل. في هذا السياق، إليكِ كلّ ما تحتاجين معرفته وتنبيه زوجكِ منه، كي تضمني تواصل الحميمّة مع زوجكِ بكلّ سلاسة ومن دون أي عواقب تؤثّر على حملكِ:
الأساليب الممنوعة: في حين أنّ مختلف الوضعيات لا تؤذي الجنين بشكل مباش، إلا أنّ كبر بطن الحامل يمنع عليها ممارسة الوضعيات التي تتسبب بالضغط الكبير الذي تعرّض له منطقة الحوض والرحم.
الفصل الأوّل من الحمل: إجمالاً ما ينصح الأطباء بالإمتناع عن ممارسة الجنس في الأسابيع الأولى وذلك لخطر ضئيل ولكن محتمل بتعريض حملكِ للإجهاض في تلك الفترة الدقيقة.
الأسابيع الأخيرة من الحمل: كذلك، ينصح الأطباء بتفادي ممارسة الجنس في الأسبوعين الأخيرين من الحمل.
بعض الحالات الخاصّة: من المهمّ جداً إستشارة الطبيب عن هذا الموضوع في بعض الحالات مثل خطر الطلق المبكر والمشيمة المنزاحة Placenta Previa . وفي حين أنّ هناك بعض حالات الحمل الآمنة التي لا تمنع على الإطلاق ممارسة الجماع، إلا أنّ شريحة كبيرة من الحوامل تعرف نوعاً من البرود الجنسي ، ما يجب تنبيه زوجكِ منه مسبقاً، كي لا ينعكس بشكل سلبي على علاقتكما.