بعد الأشهر الثلاثة الأولى للحمل، تتعرض بعض الحوامل إلى سكر الحمل. حيث تستمر هذه الحالة حتى نهاية فترة الحمل وغالباً ما تنتهي بعد الولادة. إنّ إرتفاع مستوى السكر في الدم قد يضرّ الحامل وجنينها إذا لم يتم علاجه، وغالباً ما يحدث مشاكل عند الولادة. من هنا تقدّم إليك "عائلتي" أهم الطرق التي تساعدك على إكتشاف سكر الحمل.
على المرأة القيام بتحليل السكر العشوائي بعد الأسبوع الثاني والعشرين من الحمل، وذلك بشكل روتيني. فإذا كانت النتائج طبيعية لا ضرورة للقيام بالمزيد من التحاليل، وإذا كانت النتائج غير سليمة عليك القيام بإحدى هذه الإختبارات التي نعرضها عليك:
-الإختبار الأول: هذا الإختبار هو الأكثر دقة، يتم تشخيص سكر الحمل بعمل منحنى للسكر في الدم. عقب صيام 8ساعات يجرى تحليل السكر، بعدها تعطى الحامل 100غ من الجلكوز المذاب بالماء بالفم. وبعد ذلك يقاس سكر الدم ثلاث مرات يفصل بين كل مرة وأخرى ساعة. إذا تجاوز سكر الدم في حالة الصيام 90 مليغرام لكل ديسيلتر، أو 175 بعد ساعة أو 150 بعد ساعتين أو 135 بعد ثلاث ساعات، حينها يمكن إعتبار أنّ نتيجة إختبار سكر الحمل إيجابية وأنّ الحامل مريضة بسكر الحمل.
سكر الحمل بين أعراض وأسباب وتأثيرات
-الإختبار الثاني: يتم إجراء هذا الإختبار في الأسبوع السادس والعشرين من الحمل، ويعتبر أسهل من الإختبار السابق. تتناول الحامل 50 غ من الغلوكوز بالفم، ثم يتم سحب عيّنة من الدم من إحدى ذراعي المرأة بعد مرور ساعة من تناول السكر. إذا وصلت نسبة السكر في الدم إلى 140، يتم إعتبار الحامل مصابة بالسكر.
-الإختبار الثالث: يتم التحليل بأخذ عيّنة من البول ويتم قياس السكر بها. لأن جسم الحامل المصابة بسكري الحمل يتخلص من سكر الدم المرتفع في البول. لكنه اقل دقة من الإختبارين السابقين.