بات من المعلوم أنّ المراجع الطبيّة المختصّة تنصح بالجماع خلال الحمل لأسباب صحيّة ونفسيّة عديدة، ولكنّنا نأتيكِ هذه المرّة بأسباب إضافيّة، ستؤكّد لكِ أنّ العلاقة الحميمة ليست فقط مهمّة خلال حملكِ، لا بل قد تكون ربّما تجربة أفضل من المعتاد، لكِ ولشريككِ!
لماذا؟
إزدياد الرغبة في ممارسة العلاقة: على رغم أنّكِ تمرّين في مرحلة متزعزعة ومتقلّبة، إلّا أنّكِ ستلحظين حتماً الإزدياد في الرغبة في ممارسة العلاقة لديكِ. هذا الأمر طبيعيّ للغاية نظراً للتغيّرات الهرمونيّة، فإستغليّ الأمر لتعيدي إشعال الشرارة مع زوجكِ!
للمزيد: هكذا تتبدّل الرغبة الجنسية خلال مراحل الحمل!
التغيّرات الفيزيولوجيّة: في حين أنّكِ قد تنزعجين من بعض التغيّرات الحاصلة في جسمكِ جرّاء الحمل، إلّا أنّكِ ستفاجئين بإنجذاب زوجكِ بشكل أكبر نحوكِ! فمع إزدياد حجم الصدر والأوراك، ستكتشفين أنّ عمليّة تحوّل جسمكِ ستروق لشريكك أكثر ممّا تتصورّين ما سيحسّن نوعيّة العلاقة الحميمة بينكما.
تحسّن النشوة الجنسيّة: قد تجهلين ذلك، ولكن الإحساس بالنشوة خلال الحمل قد يتضاعف! كلّ ذلك يعود إلى الحساسيّة الأكبر للأعصاب كما إلى إرتفاع هرمون الـ oxytocin في الجسم خلال هذه المرحلة.
هل تشعرين بالتردّد والخوف على سلامة جنينكِ في ما يتعلّق في هذا الخصوص؟ لا تقلقي على الإطلاق! ولكن من باب الحرص، إطّلعي على مختلف الموانع التي عليكِ الإنتباه منها على الرابط التالي: