مصدر الصورة: Image by Freepik
هل كنت تعلمين بوجود وضعية جماع لتخفيف عوارض انقطاع الطمث؟ في هذه المقالة دراسة تكشف لك عن الوضعية المناسبة لسن اليأس، تابعي القراءة!
مع مرور الوقت، يتغير الجسم بشكل طبيعي، وكذلك الجنس، فنبدأ بالحديث عن مشاكل شائعة حول الجماع بعد انقطاع الطمث. لذا، شارك أحد خبراء اللياقة البدنية القرّاء أفضل الوضعيات لمن هنّ في الخمسينيات من العمر وما بعدها، على اعتبار أنّه مع تقدمنا في العمر، يمكن أن تتأثر الرغبات والتجارب الجنسية بتغير الهرمونات وشيخوخة الجسم.
لكن وفقًا لخبير اللياقة البدنية في Total Shape، فإن هذا لا يعني أنه يجب علينا تقليل مستويات العلاقة الحميمة لدينا مع تقدمنا في العمر. في حين، كشف عن أفضل الوضعيات الجنسية للنساء في الخمسينات من العمر وما فوق، مضيفًا أن الجماع المنتظم يمكن أن يحسّن الصحة العقلية والجسدية للأفراد.
في هذا السياق، قال الخبير: “تشمل الفوائد انخفاض ضغط الدم بسبب الاتصال الجسدي، وتعزيز جهاز المناعة بتركيز أعلى من الغلوبولين المناعي”. وأضاف فيما الخص الفوائد التي تعود على الرجل: “الجنس يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستات لدى الرجال”.
أمّا عن الوضعية المناسبة لتقليل عوارض انقطاع الطمث لدى النساء، فقال إنّ وجود المرأة في الأعلى هي الوضعية الأنسب، مُضيفًا لى ذلك أن المرأة قد تكتسب المزيد من المتعة من ممارسة الجنس في هذا الوضع حيث يمكنها التحكم في العمق والوتيرة.
في الحقيقة، إن وجود مثل هذا التحكم يمكن أن يساعد في تخفيف بعض الانزعاج الذي قد تشعر به المرأة أثناء انقطاع الطمث.
أوضح الخبير في هذا الخصوص: “أثناء انقطاع الطمث، ينخفض هرمون الاستروجين، مما يجعل المهبل أقل مرونة، مما يجعل بالتالي التمزقات أو النزيف أكثر شيوعًا أثناء ممارسة الجنس”. هذا وقد استند الخبير على بحث أثبت أنّ الجنس بشكل عام يمكن أن يقلل من عوارض انقطاع الطمث المزعجة. لذا، من المهم أنّ تكوني على دراية بأهمية الثقافة الجنسية بين الزوجين.
في سياق متّصل، كشفت دراسة استمرت 10 سنوات أن النساء اللواتي مارسن الجنس مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، كن أقل عرضة بنسبة 28% للإصابة بعوارض انقطاع الطمث.
أمّا بالنسبة لبعض الوضعيات الأخرى التي قد تفيد في هذا المجال، فقد أشار الخبير إلى الوضعية التبشيرية مع الدعم الإضافي، موضحًا “لا يبدو الدعم الإضافي مثيرًا للغاية، ولكن بالنسبة للنساء اللواتي يعانين من عرق النسا، فقد يكون ذلك ضروريًا”.
أخيرًا، قال الخبير: “في حين أن العثور على الوضعيات التي تلبي الوظيفة الحالية لجسمك أمر في غاية الأهمية لزيادة الراحة، يمكنك أيضًا تمديد المداعبة إذا كان الأمر يستغرق وقتًا أطول للشعور بالإثارة والتأكد من أنك تستخدمين المزلقات الجنسية لما لها من تأثير على علاقتكما الحميمة.