هل خضعت أخيرًا للولادة الطبيعية وتخشين العودة إلى حياتك الطبيعية مع زوجك بسبب الشعور بالخوف والقلق؟ هل يمكنك العودة إلى ممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية فورًا أم يفضل الإنتظار لبعض الوقت؟ تابعينا في هذا المقال من "عائلتي" لنجيبك على كل هذه الأسئلة التي تخطر ببالك.
على الرغم من أن الطبيب يسمح عادةً بعودة المرأة إلى ممارسة الجماع بعد أربعة إلى ستة أسابيع من الولادة، إلاّ أن هذا الأمر لا يعني أنك ستشعرين بالراحة ذاتها قبل الحمل.
لذلك، عليك التأكد من أن تكوني جاهزة جسديًا وعقليًا قبل الموافقة على أي أمر ولا تقسي على نفسك وإلاّ يمكن لهذا الأمر أن يضر صحتك. هذا وتشير العديد من الدراسات إلى أن تنتظر بعض النساء لنحو شهر قبل ممارسة الجماع مجددًّا في حين أن تنتظر بعضهن الأخريات لنحو ستة أسابيع وذلك للبقاء على المسار الصحيح والآمن.
لكن في حال شعور الطرفين بالراحة حيال العودة إلى ممارسة الجماع بعد ستة أسابيع، إذًا تشجّعي ولا تشعري بأي قلق.
أما في حال شعورك بالإنزعاج أو بألم غير طبيعي خلال الجماع، فيتوجب عليك التوقف فورًا والتحدث مع طبيبك لتحديد السبب الرئيسي وراء حدوث ذلك وتحديد الوضعيات الآمنة التي يمكنك اتخاذها خلال هذه الفترة.
كخلاصة، لا تضغطي على نفسك ولا تعودي إلى ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجك إلاّ عند شعورك بالجهوزية التامة!