إذا كان طفلك يلعب العاب الفيديو المخيفة فقد ترغبين في التفكير في الآثار الصحية لذلك، لذا نشاركك في هذه المقالة بالتفاصيل حول هذا الموضوع.
على الرغم من أن العديد من ألعاب الأطفال المخيفة قد تسبب بتوقّف القلب، إلا أن بعض ألعاب الفيديو الأكثر حداثة قد تشكّل في الواقع خطرًا حقيقيًا على بعض الأطفال بسبب تجربة مستويات أعلى من التوتر وفقدان الوعي وحتى النوبات القلبية.
تابعي القراءة لمعرفة المزيد حول التأثيرات التي يمكن أن تحدثها ألعاب الفيديو المخيفة على صحة قلب طفلك.
تأثير ألعاب الفيديو المخيفة على قلب طفلك
على الرغم من أن الباحثين يؤكدون أن الخطر منخفض وليس شيئًا شائعًا لممارسي ألعاب الفيديو، إلا أن الخطر على القلب من ألعاب الفيديو العنيفة أو المخيفة موجود.
ففي السنوات الأخيرة، أُغمي على بعض لاعبي ألعاب الفيديو عندما تسببت جلسات اللعب المكثفة بعدم انتظام ضربات القلب. في الحقيقة، يحدث هذا عندما لا تعمل النبضات الكهربائية التي توجه ضربات القلب وتنظيمها بشكل صحيح. بشكل عام يؤدي ذلك إلى:
- عدم انتظام دقات القلب
- بطء في ضربات القلب
- انكماش سابق لأوانه
- الرجفان متقطع جدا

لا تعدّ هذه التأثيرات جديدة، حيث تمت دراستها منذ الأيام الأولى لانتشار ألعاب الفيديو. في الواقع، تشير هذه الدراسة التاريخية لعام 1983، إلى مخاوف القلب والأوعية الدموية التي يمكن أن تنشأ. وقد ربط هذا البحث ألعاب الفيديو في تلك الحقبة بالنوبات والاضطرابات النفسية وارتفاع ضغط الدم وزيادة معدل ضربات القلب.
كتب مؤلفو الدراسة: “في ضوء هذه النتائج، من المتوقع حدوث تغيرات أخرى في القلب والأوعية الدموية أثناء لعب ألعاب الفيديو. على الرغم من أن التغييرات المذكورة هنا كانت طفيفة، إلا أن التغيرات الطفيفة في القلب والأوعية الدموية يمكن أن تكون خطيرة في الأشخاص المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية”.
عوارض صحية الناتجة عن ألعاب الفيديو المخيفة
يجب أن تحصلي على تقييم صحي من قبل طبيب القلب في أقرب وقت ممكن إذا فقد طفلك وعيه أو تعرض للإغماء أثناء ألعاب الفيديو المكثفة.
في حين أن الإغماء ليس نادرًا بالنسبة للأطفال وغالبًا لا يشير إلى أي شيء خطير، فمن الأفضل إجراء فحص طبي إذا كان أي إغماء مفاجئ حصل أثناء الإثارة المرتبطة بألعاب الفيديو المخيفة. يمكن أن يشير هذا إلى حال قلبية خطيرة.
أخيرًا، لدى ألعاب الفيديو التي تتسم بالعنف والتجارب المرعبة القدرة على رفع مستويات التوتر والأدرينالين لدى الأطفال، وتحديدًا الذين يعانون من أمراض القلب الأساسية أو عدم انتظام ضربات القلب. فاحمي طفلك من هذا الخطر!