سؤال اليوم: هل يجوز ممارسة العلاقة الزوجية بعد الدورة الشهرية ؟ تعرّفي على الجواب الصحيح معنا من خلال هذا المقال الجديد على موقعنا، الذي سنستند في تقديمه إلى الرأي الديني وإلى قوانين الشريعة الإسلاميّة، وذلك بعدما سبق وكشفنا لكِ عن عدد مرات ممارسة العلاقة الزوجية في الاسلام والمسموح بها في الشرع.
يشمل موضوع العلاقة الزوجية العديد من القضايا والتساؤلات التي قد تثير اهتمام العديد من الأزواج،ومن بينها تلك التساؤلات التي تتعلّق بما إذا كان يُسمح بممارسة العلاقة الزوجية بعد انتهاء فترة الدورة الشهرية للزوجة أم لا، لذلك ولفهم هذه القضية بشكل صحيح، يجب أن نلقي نظرة على النصائح الطبية والشرعية.
الرأي الشرعي في هذه القضيّة
هل يجوز ممارسة العلاقة الزوجية بعد الدورة الشهرية بحسب الشريعية الإسلاميّة؟ من الناحية الشرعية في الإسلام، يعتبر ممارسة العلاقة الزوجية جائزة بعد انتهاء الدورة الشهرية، ولكن هناك ضوابط وشروط، حيث يجب على الزوجين الامتناع عن ممارسة الجماع خلال فترة الطهارة إذا كانت المرأة لا تزال تعاني من النفاس بعد الولادة، مع مرعاة الحفاظ على الطريقة الصحيحة للجماع في الاسلام.
الرأي الطبّي في هذه القضيّة
هل يجوز ممارسة العلاقة الزوجية بعد الدورة الشهرية طبيًا؟ من الناحية الطبية، يُفضل تجنب ممارسة العلاقة الزوجية خلال فترة الدورة الشهرية نظرًا للتغيرات الفسيولوجية التي تحدث في جسم المرأة في هذه الفترة، حيث أنّ الدم الناجم عنها قد يزيد من فرص نقل الجراثيم والبكتيريا، ممّا يزيد من خطر الإصابة بالالتهاباتن أمّا بعد انتهاء ههذه الفترة فلا يوجد أيّ مانع لممارسةالجماع.
في النهاية، يُجمع الخبراء الطبيون والفقهاء الإسلاميون على أن ممارسة العلاقة الزوجية بعد الدورة الشهرية ممكنة بشروط معيّنة متعلّقة بالنظافة والاهتمام بالصحة، وذلك لضمان سلامة الزوجين والحفاظ على صحتهما، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأطلعناكِ على حكم الكلام الجنسي بين الزوجين في الهاتف بحسب الشريعة الإسلاميّة.