تعرّفي على عدد مرات ممارسة العلاقة الزوجية في الاسلام في هذا المقال الجديد على موقعنا، والذي سنجيب من خلاله عن جميع تساؤلاتك، وذلك بالاستناد إلى التوجيهات الشرعيّة الموصى بها والمتعارف عليها بخصوص هذه العلاقة التي عادةً ما يُفَضَّل أن تُمارَس خلال أفضل وقت للجماع في الإسلام.
تعتبَر العلاقة الزوجيّة من أهّم العلاقات في حياة الرجل والمرأة على حدٍّ سواء، لذلك حدّد الإسلام بعض المعايير والقواعد التي تعمل على الحفاظ عليها وحماية طرفيها بطريقةٍ عادلة قائمة على المساواة والمودّة والرحمة.
وفقًا للتوجيهات الشرعية
يحدّد الشرع عدد مرات ممارسة العلاقة الزوجية في الاسلام من خلال وضع شروط وتقديم التوجيهات ونصائح لحياة زوجية رومانسية بأسلوبٍ يوافق عليه هذا الدين، لذلك سنطلعكِ في ما يلي على أبرزها:
النية الطيّبة
يُعتبر التحلّي بالنية الطيبة أساسًا في الإسلام خلال إنجاز أيّ عمل، وخاصةً عند ممارسة العلاقة الزوجية، حيث يُشدّد على أن يكون لدى الشريكين نيّة صافية خلال هذه اللحظات المقدّسة، مع التشديد على إحسان الظن ببعضهما البعض والرغبة المشتركة في تحقيق الوحدة والسعادة.
الاحترام والرعاية
إنّ تقديم الاحترام والرعاية يعتبَر أساسيًّا في الحياة الزوجية، حيث يحثّ الإسلام على التعامل بلطف وعلى تقدير الحاجات والرغبات بين طرفَيها، فالحبّ والاهتمام المتبادل يسهمان في تعزيز التواصل والتفاهم، وهما العاملان الأساسيّان لتحقيق السعادة في العلاقة.
عدم التعدّي
يُحظر بشدّة التعدّي على الشريك بالإكراه أو من خلال أيّ تصرّف يتنافى مع مبادئ الاحترام، بل يجب البحث عن الرغبة المشتركة والموافقة الحرّة لكل طرف في ممارسة العلاقة الزوجية.
تجنّب الأوقات المحرّمة
يحدّد الإسلام أوقاتًا محدّدة يُفضَّل فيها تجنّب ممارسة العلاقة الزوجية، مثل أيّام الطهارة بعد الدورة الشهريّة، وذلك استنادًا إلى احترام مثل هذه اللحظات وقدرة للمرأة الجسديّة الطبيعيّة.
وبذلك نسنتنج أنّه لا يوجد عدد مرات ممارسة العلاقة الزوجية في الاسلام، بل يُترك الأمر لتوافق الزوجين وظروفهما الصحيّة والنفسيّة، وذلك بعد تحقيق المساواة والتوازن في الحقوق والواجبات، كما تحبّذ الشريعة أن يتمّ البحث عن الرعاية الصحية واستشارة الأطباء في حال وجود قضايا صحيّة تؤثر على هذه القضيّة. ولكن هل تساءلتِ يومًا، هل يجوز عدم غسل الشعر بعد العلاقة الزوجية؟