يعرف نزول الرحم أو هبوط المهبل على أنه تمدد وضعف للعضلات والأربطة في أسفل الحوض، الأمر الذي يؤدي إلى هبوط أو نزول الرحم إلى خارج منطقة المهبل.
لكن هل يمكن لهذه المشكلة أن تمنع حدوث الحمل؟
تتكاثر الأقاويل التي تدور حول هذا الموضوع. ففي حين أنه تشير بعض الدراسات إلى إمكانية حدوث الحمل على الرغم من معاناة المرأة من نزول الرحم إلا أنه يقول البعض إن هذا الأمر غير صحيح. فأي منهما صحيح؟
أظهرت بعض الدراسات أن مشكلة نزول الرحم لا تمنع حدوث الحمل، مؤكدةً إلى تعرض العديد من النساء لهذه المشكلة وحملهن لاحقًا بشكلٍ طبيعي ومن دون حدوث أي مشكلة.
لكن تشتد كثيرًا حدة أعراض الحمل في حال حدوثه ويمكنها أن تشكل إزعاجًا بشكلٍ كبير. لذلك، لا يؤثر نزول الرحم على سير الحمل لكن قد يؤدي إلى الشعور بالألم الحاد خلال الأسابيع الأخيرة خصوصًا مع زيادة الوزن.
هذا ويقول البعض أنه ترتفع نسبة تعرض الحامل للإجهاض في حال كانت تعاني من نزول الرحم. لذلك، ينصح الأطباء بتناول بعض المثبتات التي تخفض من نسبة هذه المشكلة. لكن لا يجب عليك في هذه الحالة اختيار أفضل مثبت للحمل من تلقاء نفسك وذلك للتأكد من صحته ومن عدم تأثيره على المشكلة التي تعانين منها أو على الحمل في الوقت عينه.
أخيرًا، تتعدد كثيرًا الأعراض التي تدل على معاناتك من مشكلة نزول الرحم ومن أبرزها:
-
تزايد نسبة الإفرازات المهبلية.
-
الشعور بألم غريب خلال الجماع.
-
وجود مشاكل في المسالك البولية.
-
تكاسل في حركة الأمعاء.