سواء أكنت تتناولين مكمّلات الفيتامينات من حين إلى آخر أو تتناولينها يومياً، وعلى الرغم من معرفتك بحقيقتها، فقد تواجهين بعض المعتقدات الخاطئة المتعلّقة بها التي قد تتسبّب بتضليل معلوماتك أو بضرر لصحتك. لذا من واجبنا تبديل معلوماتك الخاطئة من خلال إلقاء الضوء على أبرز الأفكار والمعتقدات المتوارثة والتي لا تمتّ للحقيقة بِصلة:
* إن كنت تستبدلين الخضار بمكمّلات الفيتامينات نظراً لطعمها الذي لا تحبّينه ظنّاً منك أنّها ستعوّض عن جميع المغذيات التي تحتويها فهذا الاعتقاد خاطئ؛ إذ للحصول على كافة المغذيات التي تقدّمها الخضار وللاستفادة من قدرتها على محاربة الأمراض يجب استهلاكها هي نفسها وذلك لأنّ الأقراص تفتقد للعديد من المواد المفيدة الموجودة في الخضار.
* إن كنت ما زلت تستخدمين علبة أقراص الفيتامين وقد انتهت صلاحيتها ظنّاً منك أنّها لن تضرّ بصحتك فقد يكون هذا الاعتقاد خاطئاً بعض الشيء. إذ قد لا يؤذيك تناول الفيتامينات منتهية الصلاحية إلّا أنّها تكون قد فقدت معظم فوائدها الغذائية وقدرتها على خدمة صحتك.
* إن كنت تضعين مكمّلات الفيتامينات جميعها في مكان واحد في مطبخك ظنّاً منك أنّها أقراص معلّبة ولا يهمّ مكان الاحتفاظ بها فطريقة التفكير هذه خاطئة! إذ بعض المكمّلات الغذائية مثل زيت الكتان، زيت السمك والبروبيوتيك تحتاج إلى حفظها في البراد للحفاظ على جودتها ومدة الصلاحية. وفي حين أنّ معظم باقي الفيتامينات يمكن حفظها في مكان جاف ومظلم وضمن درجة حرارة معتدلة إلّا أنّه يجب الامتناع عن حفظها بالقرب من المايكروويف أو أي مصدر للحرارة فقد يتسبّب ذلك بالحدّ من فاعليتها.
أين تجدين الفيتامين ب المركّب؟
* إن كنت تعتقدين أنّ وقت تناول المكمّلات غير مهمّ فهذا الأمر أيضاً من المعتقدات الخاطئة؛ إذ قد تحدّين من فاعليتها بفعلٍ كهذا وذلك لأنّ معظم المكمّلات يجب تناولها خلال الوجبات للسماح للجسم بامتصاصها.
* إن كنت تظنّين أنّ صحتك لا تتأثّر باستهلاك المكمّلات مع أقراص أدوية أخرى فهذا اعتقاد خاطئ، وذلك لأنّ عدداً من المكمّلات قد يتفاعل مع بعض الأدوية ما ينعكس سلباً على صحتك.