سؤال اليوم: هل عدم تقميط الرضيع مضر ؟ تعرّفي على الجواب الصحيح معنا في الأسطر القادمة من هذه المقالة الجديدة على موقعنا، حيث سنكشف من خلالها عن فوائد تطبيق هذه التقنيّة والآثار الإيجابيّة لعمليّة تطبيق طريقة تقميط الطفل بـ4 خطوات بسيطة.
يعدّ تقميط الرضيع من بين العادات التي يتّبعها العديد من الأهل، ولكن هل فعلًا يعتبر عدم تطبيقه أمرًا مضرًا له؟ دعينا نتناول هذا الموضوع بشكل علمي ومبني على الأبحاث المعترف بها.
تأثير عدم تطبيق التقميط
هل عدم تقميط الرضيع مضر ؟ سنجيبكِ عن هذا السؤال في ما يلي من خلال عرض الأضرار التي من الممكن أن تترتّب عن هذا الفعل، وذلك بعدما سبق وكشفنا لكِ عن خطوات تقميط الرضيع لحمايته من المغص، وتشمل:
انخراط أصابع الطفل
إنّ عدم تقميط الرضيع قد يحمل مخاطر تؤثّر على تنميته وراحته النفسية،ومن ضمنها انخراط أصابعه، حيث قد يلجأ إلى مصّها في حال عدم توفير بدائل مناسبة، وهو سلوك قد يستمر في المراحل اللاحقة وقد يؤثّر على تطوّر الفم والفكّين.
التأثير على الطمأنينة النفسية
قد يمتدّ تأثير عدم تقميط الرضيع أيضًا إلى الجانب النفسي، حيث يُعتبر هذا الفعل وسيلة لتهدئته وتوفير شعوره بالأمان، لذا فإنّ عدم توفير هذه الفرصة قد يتسبب في نقصان طمأنينته وقد يظهر تأثيره على مزاجه وتوتره.
فوائد تقميط الرضّع
هل عدم تقميط الرضيع مضر ؟ بعد التعرّف على الفوائد التي تُقدّمها هذه التقنية لطفلكِ، ستتمكّنين من الحصول على الجواب الكافي لهذا السؤال، لذلك سنكشف لكِ في ما يلي عن أبرزها:
- تهدئة الطفل: قد يشعر الرضيع بالراحة والاطمئنان أثناء التقميط، حيث يمكن أن يكون للمص واللعق تأثيرًا مهدئًا.
- تطوير التنسيق الحركي: يساهم التقميط في تطوير حركات اليدين والفم لدى الرضيع، ويعزّز التنسيق الحركي.
- تقوية علاقة الرضيع بالوالدين: يعد التقميط فرصة لتعزيز رباط الرضيع بوالديه من خلال اللمس والتفاعل.
في الختام، نذكّركِ بضرورة استشارة الطبيب المختصّ للحصول على المزيد من المعلومات والنصائح التي تتناسب مع حال طفلكِ الصحيّة لضمان سلامته، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأطلعناكِ على طريقة لف الطفل بالصور.