هل حبوب بريمولوت تمنع الحمل؟ سؤال شائع لدى النساء اللواتي يلجأن إلى هذا الدواء لاستخدامات عدّة، علماً أن هناك اضراراً لحبوب بريمولوت انتبهي منها.
تتعدد استخدامات بريمولوت فهذه الحبوب تعدّ من بين طرق منع الحمل المتعارف عليها عند تناولها كحبوب، باعتبار أنها تحتوي على هرمون نوريثيستيرون أو البروجسترون المصنع وهو ما يساهم بشكل كبير في منع حدوث الحمل. فإليك هنا بعض التفاصيل.
دواعي استعمال حبوب بريمولوت
هناك دواعي عدة لاستخدام حبوب بريمولوت والتي ينصح دائماً بتناولها بناءً على وصفة الطبيب وارشاداته حول الجرعات الواجب تناولها وفترة استخدامها.
ومن بين هذه الدواعي، أن بريمولوت يساعد على وقف النزيف، بما فيها نزيف الدورة الشهرية الغزير، علاج الالام أثناء الحيض، علاج بطانة الرحم المهاجرة، علاج متلازمة ما قبل الحيض.
وهناك من يتناولن هذه الحبوب لتأخير الدورة الشهرية وخصوصاً إذا كان لديهنّ مناسبة خاصة أو إجازة أو سفر للاستفادة منها من دون التأثر بعوارض وآلام الدورة.
معلومات عن حبوب بريمولوت الحمل
من شأن حبوب بريمولوت أن تنظم الدورة الشهرية لدى النساء وتقوّي بطانة الرحم جاعلة إياها سميكة لتثبيت الحمل ومنع الإجهاض.
وينصح أطباء كثيرون بتناول هذه الحبوب تفادياً لوقوع الإجهاض خصوصاً أثناء الأشهر الأولى من الحمل، فيتم استهلاكه قبل الحمل بشعر أو اثنين حتى مرور 3 أسابيع على الحمل.
كما تعد حبوب بريمولوت من بين حبوب منع الحمل الشائعة، المتعارف عليها، فهي تحتوي على هرمون نوريثيستيرون أو البروجسترون المصنع وهو يساهم بشكل كبير في منع حدوث الحمل، كما أنه فعّال في زيادة المخاط في منطقة عنق الرحم، ومن ثم عدم قدرة الحيوانات المنوية على اختراقه وحدوث الحمل.
من المفيد الانتباه إلى ضرورة تجنّب تناول هذه الحبوب وأي ادوية أخرى خلال فترة الحمل، إلا عند استشارة طبيبك المختص المشرف على حملك ووضعك الصحي تجنباً لأي اثار جانبية أو مضاعفات قد تهدد حياتك أو صحة جنينك، علماً ان استفهامات كثيرة طرحت حول ما إذا كانت حبوب بريمولوت تسقط الحمل، بيد أنها تبقى آمنة.