تحرص النساء في العالم العربي على إزالة الشعرفي مناطق مختلفة من أجسادهن، كجزء من المحافظة على النظافة الشخصية، وتتعدد وسائل إزالة الشعر، وأحدثها طريقة الليزر، التي تشهد مؤخراً إقبالاً متزايداً، ما يفسر كثرة الإشاعات والأقاويل حول تأثيراته السلبية على الجسم، خصوصاً المنطقة الحساسة، فما الحقيقة؟ أكدت الإختصاصية في الجراحة النسائية والتوليد د. خولا الشيخ علي في حديث الى عائلتي أن إستخدام الليزر لا يؤدي الى أية أضرار طبية على المنطقة الحساسة، كما أنه لا يؤدي الى العقم كما هو شائع، وليس لديه أي تأثير على غشاء البكارة، كما أنه لا يسبب السرطان. وأوضحت د. خولا أن الإستخدام الخاطىء لليزر يؤدي الى الإصابة بالحروق أو التصبغات الجلدية المزعجة من الناحية الجمالية، بالإضافة الى أن إزالة الشعر بهذه التقنية تكون مصحوبة بالألم الموضعي، الذي تختلف حدته بين إمرأة وأخرى. وفي ختام حديثها، نصحت د. خولا بأن يكون هناك فاصلاً زمنياً بحدود شهر تقريباً بين الجلسات، وفى حال لم تلاحظ المرأة الفرق بعد 6 الى 7 جلسات، ينصح بأن تقوم بفحص للهرمونات لمعرفة السبب. تعرفي على تأثير الحلاوة على المنطقة الحساسة . وإقرئي المزيد عن أسبابسواد المنطقة الحساسة .