لا شكّ بأنّ الأمومة هي مهمة مميّزة وفريدة. ولكنّ تميّزها لا ينفي أبداً الهموم والمتطلّبات الكثيرة التي تجعل منها وظيفة متعبة وشاقة. وفيما يلي بعض النصائح التي ستساعدكِ في تخطّي مصاعب الأمومة والتخفيف من "حملها" عليك:
اقرأي أيضاً: لا تفاخري بأمومتك على مواقع التواصل الاجتماعي!
أنتِ أيضاً مهمة!
في عالم الأمومة، طفلك ليس وحده المهم. فأنتِ أيضاً مهمة. وعليكِ أن تتقبّلي ذلك وتقتنعي بأنِك لن تتمكّني من تولّي كل الأمور بمفردك ولا بدّ أن تمنحي نفسك الوقت لتسترخي وترتاحي.
حدّدي أولوياتك!
صحيح أنّ طفلك هو أولى أولوياتك، ولكنّه ليس الوحيد. وعليكِ أن تبذلي ما في وسعكِ لتُوفّقي بين صغيرك وعملك وزوجك ومنزلك.
وفّري لنفسكِ الراحة!
امنحي نفسكِ الوقت الذي تحتاجه للتعامل مع كل الأمور من حولك، واحذري أن تسبّبي لها الإرهاق المتواصل.
لا لتعدد المهام!
قد تجدين نفسك بحاجة إلى تولّي مهام عدّة في الوقت نفسه. لكن، احذري من التصرّف على هذا النحو الذي لا يمكن إلاّ أن يزيدك تعباً.
نظّمي وقتك!
كوني منظّمة ودوّني كل المهام المطلوبة منكِ وحاولي تخصيص الوقت الكافي لكل منها ولكل شخص بحاجتك بمن فيهم أنت.
خطّطي جيداً ليومك!
ضعي خطةً محكمة لأيامك بناءً على سلّم أولوياتك. بهذه الطريقة، ستُفسحين لنفسك مجال التركيز على ما هو مهم.
تعلّمي أن تقولي "لا"!
تعلّمي أن تقولي "لا" بين الحين والآخر. ومع الوقت، سيفهم طفلكِ أنه ينبغي عليه تولّي بعض الأمور بنفسه.
فكّري قبل أن توافقي!
امنحي نفسكِ الوقت الكافي لكي تفكّري بكل أمر أو مسألة يطلبها منك طفلكِ قبل أن تقرّري وتمنحيه موافقتك.
عيشي كل لحظة بلحظتها!
حتى تكون لكِ أمومة بلا توتّر، حاولي أن تعيشي كل لحظة بلحظتها، بمعنى آخر، عندما تكونين في العمل، ركّزي على المهام الوظيفية المطلوبة منك، والعكس صحيح.
لا تنسي خطط الدعم!
لا تكتفي بوضع خطة واحدة لطفلك، إنما أَبقي ذهنكِ مفتوحاً لخيارات أخرى وخطط دعم مختلفة تُنقذكِ من أي موقف!
اقرأي أيضاً: نصائح مفيدة لاختيار المربية المثالية