تُخطّطين، تتعبين، تشترين المكوّنات المناسبة وتُمضين ساعات طويلة في المطبخ تُحضّرين وفي النهاية ترتكبين خطأً وحيداً في التتبيل يُفسد عليكِ عشاءك!!
لا، ليس بهذه السرعة! فأكثرية أخطاء التتبيل قابلة للتصحيح، المهم أن تعرفي كيف تُعيدين توازن النكهات إلى طبختك، بين المالح والحلو والمرّ والحامض والحرّ!!
نعم، هذا صحيح، يُمكن لأخطاء التتبيل أن تُمحى كأنّ شيئاً لم يكن. وفيما يلي بعض النصائح لمساعدتكِ في مهمتكِ وإنقاذكِ من مأزقك!
إن كانت طبختكِ مالحة جداً:
- أضيفي إليها حصّاً مقطعاً من البطاطاس النيئة المعروفة بقدرتها الكبيرة على امتصاص الملح.
- أو القليل من عصير الليمون الحامض أو الخل أو السكر.
- أو المزيد من مكوّناتها، إذا أمكن.
- وإن كانت طبختكِ عبارة عن حساء، لا تتردّدي في إضافة الماء إليها للتقليل من تركيز الملح فيها.
إن كانت طبختكِ حرّيفة جداً:
- أضيفي إليها حليب جوز الهند أو أي نوع آخر من الحليب.
- أو خفّفي حدّتها بنكهة حامضة كعصير الليمون الحامض أو بنكهة حلوة كالسكر أو خلاصة الأجاف(الصبار الأميركي).
- أو بالمزيد من مكوّناتها إن أمكن.
- قدّميها إلى جانب الكاتشب أو المايونيز أو الكريمة الحامضة أو اللبن.
إن كانت طبختكِ شديدة الحلاوة:
- أضيفي إليها عصرةً من الليمون الحامض أو ملعقةً صغيرةً من خل التفاح.
- وإن كانت تحتمل إضافة الماء أو اللبن إليها، لا تتردّدي في القيام بهذه الخطوة. المهم أن تُحاولي التخفيف من حلاوة طبختكِ بالمزيد من التوابل أو المزيد من الدهون كالأفوكادو أو زيت الزيتون، بعيداً من الملح الذي يُمكن أن يُعطيك نتيجة معاكسة!
إن كانت طبختكِ شديدة الحموضة:
- أضيفي إليها القليل من السكر أو خلاصة الأجاف أو الملح.
- وإن كنتِ تُعدّين صلصة الطماطم بشكلٍ خاص، فكّري بإضافة الجزر إليها. فحلاوة الجزر تُوازن حموضة الطماطم.
إن كانت طبختكِ شديدة المرورة:
- والمرورة ناتجة عن بعض أنواع الخضار الورقية أو الأعشاب، أضيفي إليها بعض الليمون الحامض أو الخل أو اللبن.
- أما إذا كانت ناتجة عن بعض أنواع التوابل الحمراء، فأضيفي إليها طعماً حلواً كالسكر وخلاصة الأجاف، أو نكّهيها برشة من جوزة الطيب.
اقرأي أيضاً: 7 طرق يؤثر بها الغذاء الحمضي على الصحة