تبحثين عن نشاطات لطفلك في الصيف تبعده عن الأيباد؟ هناك نشاط واحد كفيل لأن يجعل طفلك نشيطًا من دون التعرّض للشاشة، أكشفه لك في هذه المقالة.
الصيف هو أكثر أوقات السنة استرخاءً، لكن هذا لا يعني أن قواعد وقت الشاشة يجب أن تختفي تمامًا! يحتاج الأطفال إلى الخروج للعب غير المنظم، والركض والقيام بكل الأشياء التي لا يستطيعون القيام بها خلال العام الدراسي. كما أنّ فصل الصيف بنشاطاته الخارجية يسهّل عليك وضع القوانين لتخفيف وقت الشاشة. كيف؟ تابعي القراءة وتعرّفي على النشاط الذي يمكنه أن يُبعد طفلك عن الشاشة طوال اليوم.
السباحة تملأ وقته!
مهما كان سن طفلك، أكان يمشي أم لا، يمكن للسباحة أن تكون النشاط الوحيد الذي يجمع لأعمار كافّة ويملء وقتهم طوال اليوم.
يوم سباحة طويل في المسابح أو على البحر يُبعد طفلك عن الأيباد أو بالأحرى يساهم في تخفيف وقت الشاشة، وذلك بفضل الفوائد التي تقدّمها السباحة لطفلك، والتي تشمل التالي:
- قد تحسّن السباحة الأداء الإدراكي: تسهّل السباحة التواصل بين طفلك والعالم المحيط به والأشخاص الذين يسبحون معه، الأمر الذي يحسّن مهارات القراءة والتعلّم الأكاديمي وبالتالي وبشكل تلقائي يتحوّل اهتمام طفلك من مشاهدة الأفلام إلى المشاركة في الأعمال والنشاطات المحيطة.
- قد تحسّن السباحة الثقة بالنفس: إنّ التعامل مع عنصر المياه الذي يطلّب من طفلك قدرات فائقة يساهم في تحسين النظرة للذات ويعزز فرص النجاح في المستقبل الأمر الذي يجعل الشاشة أقل أهمية بالنسبة لطفلك. فالشاشة تجعله متلقي في حين بعد السباحة التفاعلية قد يرغب طفلك بأن يكون نشيطًا وفاعلًا.
- قد تحسّن أنماط النوم: يستهلك طفلك في السباحة الطاقة الإضافية التي تجعله ينعس مباشرة بعد الانتهاء من هذا النشاط. وبالتالي لا مجال لتمضية الوقت أمام الشاشة أو حتى استخدامها للتنويم.
أخيرًا، الأهم أن السباحة عن عمر صغير تعلّم الطفل التواصل المباشر مهما كان صعبًا وبالتالي يتم تعزيز الروابط والعلاقات منذ الصغر على حساب فترات الشاشة التي لن تكون مهمة بالنسبة لطفلك في حال كان متواجد مع الناس.