إذا كنت تبحثين عن بدائل تعليمية عن الآيباد لتبعدي طفلك قدر الإمكان عن الشاشة، تابعي ما نقدّمه لك من نصائح وجرّبيها مع طفلك.
لا شكّ أنّ العالم التكنولوجي هو ملعب أطفالك في أيّامنا هذه، ومن المفيد أن يكونوا أبناء جيلهم مطّلعون على عناصره. إلّا أنّ التعرّض للشاشة بشكل غير مدروس بحسب الأعمار قد يكون له أضرار لن تتمنيها لطفلك. تؤثر الشاشة على نمو طفلك الذهني والعلائقي لذا، نقدّم لك 3 بدائل تعليمية عن الآيباد، فهل تجرّبينها؟
اكتساب المهارات بعيدًا عن الشاشة
لا مشكلة في مشاهدة الأفلام الكرتونية على الآيباد لمدّة 30 دقيقة في اليوم. لكن الحد من وقت الشاشات ضروري لنمو الطفل ورفاهه الجسدي. في سن ما قبل المدرسة، تخشى الأمهات أن يملّ طفلهنّ من الوسائل التعليمية والترفيهية بعيدًا عن الشاشة. لكن العثور على بدائل مسلية لوقت الشاشة للأطفال الصغار أو الأطفال في سن ما قبل المدرسة لا يجب أن يكون أمرًا صعبًا. فإذا كنت تبحثين عن أفضل الأنشطة البديلة لوقت الشاشة، إفلقي نظرة على هذه الأفكار.
أفكار للتسلية والتعلّم غير الآيباد
يشعر ما يقرب من 80% من الأهل بالقلق من مستوى العنف والمحتوى الجنسي الذي تقدّمه وسائل الإعلام اليوم. لذا يبحثون عن البدائل التعليمية والترفيهية التي أعددها لك فيما يلي:
1. الطبخ معًا
إذا كنت معتادة على ترك طفلك أمام الشاشات أثناء تحضير الطعام، فحاولي دعوته للانضمام إليك في المطبخ والمساعدة في تحضير العشاء بدلًا من ذلك. حتى الأطفال الصغار يمكنهم تفريغ علبة الحساء في المقلاة أو تفريغ المكونات في وعاء تحت إشرافك. قد يستغرق تحضير العشاء وقتًا أطول قليلًا، لكن هذا الأمر لن يحدّ من ميول طفلك الانتقائية في الأكل فقط، وإنّما أيضًا سيعلّمه المسؤولية وكيفية تحضير الطعام.
2. لعبة مسائية مع الأسرة بكاملها
بدلًا من مشاهدة فيلم ليلة الجمعة، حضّري لليلة ألعاب تجمعكم كعائلة. اختاري الألعاب المناسبة لعمر طفلك والتي ستشغله وتجعل الأسرة بأكملها تضحك معًا. تعتبر ألعاب الطاولة أيضًا وسيلة رائعة لتشجيع تنمية لغة طفلك وممارسة مهارات مثل العد والتعرف على الألوان والتنسيق بين اليد والعين.
3. الفنون والحرف اليدوية
من المعروف أن كلمة الأعمال الفنية في المنزل تزعج الأمهات، لكننا لا نتحدث هنا عن فن يستحق جائزة عالمية. يمكنك بكل بساطة مطالبة طفلك برسم صورة لصديق محبوب أو أحد أفراد الأسرة، بحيث يمكنه أن يطلق العنان لجانبه الإبداعي. إذا كنت ترغبين في القيام بالمزي، فيمكنك الاحتفاظ بمخزون من الورق وأقلام التلوين وغيرها من المستلزمات الحرفية لسحبها وإلهام طفلك الصغير.
أخيرًا، بصفتك أمّ، فأنت لا تريدين تدمير علاقتك بطفلك بل تعملين لتقديم الأفضل له. تريدينه أن يكون سعيد، صحّي ومتكيّف جيدًا. تريدين منه الانخراط في مجموعة متنوعة من الأنشطة والتجارب التي من شأنها أن تحفز جسده وعقله. لذا، لا تلغي الآيباد بالكامل من نشاطاته وإنّما اعملي على اجعله ثانويًا في حياة طفلك.