قد تكون تسلية طفلكِ مهمة معقّدة وغير سهلة في أفضل الظروف، ولكنها تزداد تعقيداً في الأوقات التي تكونين فيها منهمكة وبأمس الحاجة للقيام ببعض المهام المنزلية الضرورية من دون أي مقاطعات.
وفيما يلي بعض الأفكار التي ستحقق لكِ غايتكِ وتشغل صغيركِ الدرّاج وتمنحه ساعات طويلة من المتعة والفرح:
-
أعطي طفلكِ رزمة من أوراق الملاحظات الصغيرة الملوّنة أو Post-it notes وأطلبي منه أن يقوم بتعليقها على أحد جدران الغرفة للخروج بتحفة فنية جميلة تعبّر عنه وعّما في مخيّلته.
-
أمّني لصغيركِ وعائين بلاستيكيين للخلط وكيس كبير من كرات البوم المصنوعة من الخيوط المقصوصة. ثم إعطيه ملعقة كبيرة أو مكيال لسكب الكرات من وعاء إلى آخر. إن أردتِ، يمكنك أن تُخبئي بين الكرات "كنوزاً" تُفرح قلب طفلكِ، من ألعاب صغيرة ومكعبات خشبية.
-
ضعي طفلك في كرسي مرتفع ومدّي معجون الحلاقة على الصينية المتصلة بذراعي هذا الكرسي، ودعيه يلعب ويلوّن بها كيفما يشاء. وإن كان صغيركِ لا يفهم بعد أنّ معجون الحلاقة ليس طعاماً، استبدليه بمادة أخرى قابلة للأكل، كبودينغ الفانيلا مثلاً.
-
املئي علبة بلاستيكية أغراضاً صغيرة لا تشكل مصدراً للاختناق وضعيها في متناول طفلكِ ليتفحّص كل غرض منها على حدة ويفرغها ثم يعيد تعبئتها. ولكي يستمرّ هذا النشاط أطول فترة ممكنة، إحرصي على إنتقاء علبة ذات غطاء وأغراض غير مألوفة ولا صلة لها ببعضها البعض.
-
قصّي منظّفات الغليون البلاستيكية الملوّنة إلى قطع صغيرة بطول 5 سنتم ثم ضعيها في متناول طفلكِ ليقوم بإدخالها في الفجوات أو الثغرات التي أحدثتها في إحدى العلب البلاستيكية التي لم تعودي في حاجتها كعلبة اللبن مثلاً. إلا أنّ مثل هذا النشاط لن يُثير اهتمام طفلكِ وحسب، بل سيُطوّر مهاراته الحركية أيضاً.
ما رأيكِ بكل هذه الأفكار؟ وهل ستجرّبينها؟ شاركينا إجابتكِ على موقعنا.
اقرأي أيضاً: هذه النشاطات تنمّي مهارات طفلك الاجتماعية!