قد تساعد مكملات الرضاعة الطبيعية في زيادة إدرار الحليب عند الرضاعة، نكشفها لك في هذه المقالة على موقعنا.
هناك القليل من الأبحاث حول فعالية أو سلامة مكملات الرضاعة. تشير بعض الدراسات إلى أن الفوائد نفسية وليست جسدية. ومع ذلك تتناول هذه المقالة مكملات الرضاعة وفعاليتها المحتملة في زيادة إدرار الحليب لأنّها في الحقيقة ليست ضارة. فهل تجرّبينها؟
مكملات الرضاعة الطبيعية
إنّها نوع من جالاكتاجوجو، وهي مادة قد تزيد أو تحسّن من إمداد الحليب في جسم المرأة. تتوفر هذه المادة في أشكال مختلفة، بما في ذلك العقاقير الصيدلانية والعشبية أو المكملات الغذائية.
تستخدم العديد من مكملات الرضاعة نباتات أو مكونات نباتية لها خصائص يُعتقد أنها تزيد من إنتاج الحليب. وتتضمن ما يلي من دون وصفة طبية:
- نبات الحلبة
- شوك الحليب
- الشمرة
- الحبة السوداء
- جذر شاتافاري
- تمر النخيل
كيفية عمل مكملات الرضاعة
تزيد مكملات الرضاعة نظريًا من إنتاج الحليب لدى المرضعات من خلال التفاعل مع مستقبلات الدوبامين وزيادة مستويات البرولاكتين.
الدوبامين والبرولاكتين هرمونات ترتفع مستوياتها أثناء الرضاعة. قد يثبط الدوبامين إفراز البرولاكتين، مما قد يؤثر على إمدادات الحليب.
وجد البحث الذي تم إجراؤه في أستراليا أن 60 % من المشاركات المرضعات النشطات أفدن باستخدامهنّ لجرعة واحدة على الأقل، بما في ذلك مكملات الرضاعة العشبية مثل الحلبة.
مخاطر مكملات الرضاعة
يجب على المرضعات اللواتي يأملن في زيادة إدرار الحليب أن يتحدثن مع الطبيب قبل استخدام مكملات الرضاعة العشبية.
قد ينصح الطبيب بالخيارات الآمنة وما يجب تجنّبه بسبب التفاعلات الدوائية أو المخاوف الصحية.
لا تنظم إدارة الغذاء والدواء مكملات الرضاعة العشبية، وهذا يعني أنّ المكوّنات والجرعات وإنتاج هذه المكملات لا تخضع لمراقبة الجودة. قد يتسبب هذا في أن يكون للمكملات جرعات مختلفة عما هو معلن عنه.
هناك حد أدنى من لوائح إدارة الغذاء والدواء لصناعة المكملات، التي توصي بضرورة توخّي المرضعات الحذر عند التفكير في أي مكمل.
أخيرًا، من المهم أن تطلعي على الطرق التي تساعدك في معرفة كم يستغرق الثدي ليمتلئ بالحليب وما العوامل المؤثرة في انتاجه، لتتمكني من التحكّم في كمية الحليب. فقد يكون لروتين الرضاعة غير المشروط إفادة كبيرة في إدرار الحليب بغزارة.