جميعنا يعلم أنّ الرضاعة غير المنتظمة، التوتر، والتهاب الثدي هي من العوامل التي تسبب في قلة إنتاج حليب الرضاعة، ولكن هناك عوامل مؤثرة أخرى قد تثير دهشتك!
في ما يلي لائحة بالعوامل التي لم تعلمي سابقاً أنها تؤثر على إنتاج حليب الرضاعة، فما رأيك في الإطلاع عليها بعد معرفة ما إذا كان أكل الثوم يؤثر بدوره على الرضاعة الطبيعية؟!
نزيف ما بعد الولادة
نتيجة لنزيف ما بعد الولادة، تضطر الأم إلى الإنفصال عن طفلها، الأمر الذي يؤدي إلى تأخر بدء الرضاعة الطبيعية. كما يسبّب الإجهاد الذي تعاني منه بسبب الولادة نفسها أو النزيف أو كليهما في عدم قدرة الثديين على إنتاج الحليب أو تأخير ما يُعرف بـ"lactogenesis" أو عملية إدرار اللبن.
ولكن، لا داعي شيئاً يثبط عزيمتك! بمجرّد التعافي، يُمكنك بالتأكيد البدء في الرضاعة الطبيعية بانتظام. لا تتردّدي أبداً في اللجوء إلى الشفط بعد النزيف إذ يُساعد ذلك على زيادة إدرار الحليب.
أدوية الحساسية ونزلات البرد
السودوإيفيدرين هو مكوّن شائع في العديد من أدوية الحساسية ونزلات البرد التي لا تتطلّب وصفة طبية، تجهل كثيرات أنّه يؤدي إلى قلة إنتاج حليب الرضاعة.
صحيح أنّه ليس بخبر سار للأمهات المرضعات اللواتي يعانين من الحساسية الموسمية الشديدة، ولكن هذا لا يعني نهاية الدنيا. بينما قد تفكرين في تجنب هذا الدواء في الاسابيع القليلة الأولى بعد الولادة، فقد تتمكنين من تناوله لاحقاً بالجرعة المناسبة ومن دون التأثير بشكلٍ كبير على إمدادات حليب الرضاعة.
قصور الغدة الدرقية
تساعد الغدة الدرقية في تنظيم كل من البرولاكتين والأوكسيتوسين، وهما هرمونان رئيسيان يؤثران على الرضاعة الطبيعية. لذلك، إذا لاحظت أنّ طفلك لا يشبع من حليب الرضاعة، فأوّل ما عليك القيام به هو فحص الغدة الدرقية.
أنواع معينة من الأعشاب والتوابل
ربّما سمعت عن أعشاب مثل الحلبة التي يُمكن أن تساعد على تحفيز إنتاج حليب الرضاعة. هناك أيضاً أنواع معين من الأعشاب والتوابل التي يُمكن أن تقلل من إدرار الحليب بما فيها المريمية، النعناع، الأوريجانو، الليمون، البقدونس، والزعتر إذا تمّ تناولها بكميات كبيرة.
بعض وسائل تحديد النسل الهرمونية
تُعد معظم وسائل تحديد النسل الهرمونية آمنة بالنسبة للرضاعة الطبيعية. ولكن، القليل منها خصوصاً تلك التي تحتوي على الإستروجين قد تؤثر سلباً على إنتاج حليب الرضاعة. لذلك، تُعتبر خيارات تحديد النسل التي تحتوي على البروجستين فقط أفضل بشكل عام للأمهات المرضعات.
والآن، إليك ما عليك معرفته عن سرطان الثدي أثناء الرضاعة!