لا تقتصر العناية بالأسنان على الناحية الصحية، بل لديها دلالات جمالية وخارجية، لذا يشغل علم التقويم حيزاً كبيراً من طب الأسنان، فما هو علم التقويم؟ وما هي الحالات التي تستدعي استخدام مقوّم الأسنان؟
د. عدنان فضل الله الإختصاصي في تقويم وتجميل الفك والأسنان يجيب عن هذه الأسئلة، ويوضح أن علم التقويم عبارة عن تصحيح الإطباق الخاطئ للأسنان وارتصافها بشكل جيد، ولهذه الغاية يتم استخدام نوعين من الأجهزة:
* الأول، مقوّم الأسنان الثابت، وهو عبارة عن حاصرات تلتصق على الأسنان .
* الثاني، مقوّم الأسنان المتحرك، وهو عبارة عن جهاز صغير مصنوع من مادتي البلاستيك والأشرطة الحديدية الرفيعة، ويمكن نزعه متى تشاء المريضة.
ولفت فضل الله الى أن وضع المقوّم في سن مبكرة أفضل، مشيراً الى أن العمر الأنسب ما بين 9 و 15 عاماً، حيث تتضافر عوامل عدة وتؤثر على النتيجة، ومنها: العمر، بنية العظم، الجنس، وبعض الأمراض. وأوضحفضل الله أنه لا وقت ثابتاً لوضع المقوّم، حيث تختلف المدة الزمنية من حال الى أخرى، ولكن بشكل عام تتراوح بين سنة كحد أدنى وثلاث سنوات كحد أقصى. وختم حديثه بالتطرق الى النتائج التي يحققها التقويم وهي جيدة جداً، ولكن في بعض الحالات، قد تتعرض الأسنان الى الإنتكاس بعد إزالة المقوّم، نتيجة عوامل مختلفة.