في الإجمال، يحدث الإجهاض أو فقدان الحمل في غضون الأسابيع الاثني عشر الأولى من الحمل. ويتأتى هذا الحدث المؤسف والمؤلم معنوياً وجسدياً عن عوامل عدّة، نذكر لكِ من بينها على سبيل المثال لا الحصر:
* إصابة خلايا الدم الحمراء للجنين بعيوب وخلل (كما في حالة التلاسيميا) .
* تشوّه الكرموزومات والصبغات الوراثية للجنين، بمعنى آخر احتواء كل خلية من خلايا الجنين على كرموزم إضافي (كما في حالة متلازمة داون ومتلازمة باتو) أو افتقادها كروموزوماً واحداً (كما في حالة متلازمة تورنر) .
* إصابة الجنين بتشوهات هيكلية، أي خلل وعيوب في دماغه أو قلبه أو عاموده الفقري أو أمعائه أو كليتيه.
* إصابة الأم بالدّاء بالبطنيّ أو السيلياك، وهو نوع من أنواع الالتهابات الذي يُصيب الأمعاء الدقيقة جراء ردّ فعلٍ غير طبيعي إزاء بروتين الغلوتين الموجود بكثرة في العديد من الحبوب، ويؤثّر في عملية الاستقلاب ويحول دون امتصاص الجسم لعددٍ من المغذيات.
* فشل المشيمة بالانغراس بالشكل الصحيح في جدار رحم الأم نتيجة انخفاض معدل البروجيسترون في جسم هذه الأخيرة.
* تعرّض المشيمة لنزيفٍ حاد أو تدني مستوى هرمون اتش سي جي في جسم المرأة الحامل.
* تعرّض الأم لأحد أنواع الالتهابات المصاحبة بارتفاعٍ كبيرٍ في حرارة الجسم، على غرار الفيروسة الصغيرة (Parvovirus) والفيروسة الكوكساكية (Coxsackie Virus) والفَيروس المُضَخِّم للخَلاَيا (Cytomegalovirus) .
* عدم انتظام معدل السكري في جسم الأم وعدم اتباعها نظاماً غذائياً صحياً ومغذياً.
* إصابة المرأة الحامل بقصور في الغدة الدرقية أو زيادة في حركتها.
* عبور الأجسام المضادة من جسم الأم إلى جنينها عبر حاجز المشيمة.
* إهمال الأم نظامها الغذائي واستمرارها في بعض العادات السيئة كشرب السجائر واستهلاك مادة الكافيين بكميات كبيرة.
* وجود تكوين ليفي داخل عضلة رحم الأم أو إصابة رحم الأم وحوضها بتشوهات غالباً ما تكون نتيجة عمليات جراحية خضعت لها إثر نزيف حاد ألمّ بها في مرحلة ما بعد الولادة الأولى.