إن نزفتِ القليل من الدم أو شعرتِ ببعض التشنجات أو زالت عنكِ بوادر الحمل فجأةً، لا تخافي فهذه أعراض طبيعية جداً. ومع ذلك، لا تترددي بالاتصال بطبيبك والتأكد من أنّك لست بصدد مواجهة أي من علامات الإجهاض التالية:
هل بقع الدم طبيعية في الفصل الأول من الحمل؟
*بقع الدم أو النزيف: يُعتبر النزيف أوّل أعراض الإجهاض ومن المحتمل أن يتراوح بين بقع دم خفيفة وسيل كثيف باللون الأحمر.
*التشنجات: قد تتأتى التشنجات عند أسفل البطن عن تمدد عضلات هذا الأخير، ولكن إن زادت حدتها مع الوقت أو اقتصر ألمها على جهة واحدة أو صاحبها نزيف، فثمة احتمال كبير أن تكون إحدى علامات الإجهاض المبكر.
*آلام الظهر: قد تأتي التشنجات على شكل ألمٍ خفيفٍ أو معتدلٍ عند أسفل الظهر. وإن ترافق هذا الألم مع نزيفٍ أو بقع دم، احرصي على الاتصال بالطبيب.
* الإفرازات المهبلية: إذا لاحظتِ إفرازاتٍ غير طبيعية من بقع دم وسوائل ذات رائحة كريهة ونزيفٍ يترافق عادةً مع حساسية المهبل، فهذا يعني بأنك تخسرين الجنين والأفضل أن تخضعي للفحوصات.
* فقدان أعراض الحمل: أن تشعري بأنكِ على خير ما يرام فجأةً بعد أسابيع من الغثيان والتقيؤ هو غالباً علامة جيدة ودليل على ثبات مستوى الهرمونات. ولكنه في بعض الأحيان قد يكون عارضاً من أعراض الإجهاض، بخاصةٍ إذا ما صاحبه نزيف دم.
* اختبار حمل سلبي بعد نتيجة إيجابية: تخشى النساء عادةً من حصول إجهاضٍ وكثيراً ما تقوم بتكرار اختبار الحمل. فإن قمتِ بالمثل وحصلتِ على نتيجةٍ سلبيةٍ بعد أيامٍ قليلةٍ من حصولك على نتيجة إيجابية، فالأفضل أن تراجعي الطبيب.