قد تتساءلين عن مدة تأخر الدورة الشهرية الطبيعي لأنّك تعانين من هذه المشلكة، لذلك أعددنا لك هذا المقال الذي نعطيك من خلاله الجواب الصحيح، بالإضافة إلى تبيان مخاطر هذه المشكلة خاصّةً إذا كنت تتناولين الفيتامينات التي تؤخر الدورة الشهرية.
إنّ تأخر الدورة الشهرية مشكلة شائعة وتثير القلق لدى العديد من النساء، حيث يمكن أن تكون مؤشرًا على وجود مشكلة صحية أو نفسية.
المدة المسموح بها
تتراوح مدة تأخر الدورة الشهرية الطبيعي بين يوم واحد أو 4 أيام قبل موعدها، وتعتبر أقصى مدة لتأخرها هي ثلاثة أشهر، أي ثلاث دورات متتالية والتي قد تصل إلى ست دورات متتالية. فإذا تجاوز تأخر الدورة الشهرية هذه المدة، يُنصح بزيارة الطبيب للتأكد من السبب وراء ذلك وتلقي العلاج المناسب. وهنا نشير إلى أننا أجبناك سابقًا عن سؤال، هل من الطبيعي نزول دم خفيف وقت الدورة بدون ألم؟
المضاعفات الصحية والنفسية
في حال زيادة مدة تأخر الدورة الشهرية الطبيعي، قد تتأثّرين نفسيًّا وصحيًا بشكل يؤثّر على جودة عيشك ويسبب لك القلق وعدم الراحة. إليك أبرز المضاعفات:
- غزارة الدورة الشهرية: قد تعاني المرأة من نزيف عندما تأتي الدورة الشهرية في وقت متأخر.
- صعوبة الإنجاب: تزداد احتمالية الإصابة بتكيس المبايض، وهي أحد المشاكل التي تعيق الحمل والإنجاب والتي تحتاج إلى علاج.
- هشاشة العظام.
- أمراض وعائية قلبية.
- العقم.
- فقر الدم.
- تضخم بطانة الرحم.
- دورات شهرية غير منتظمة.
بالنسبة للأضرار النفسية، فإن تأخر الدورة الشهرية قد يؤثر على نفسية المرأة بسبب التوتر والقلق وعدم القدرة على ممارسة المهام والأنشطة اليومية بصورة طبيعية، كما أن التغيرات الهرمونية قد تؤدّي دورًا أساسيًا في المعاناة من مشاكل نفسية مثل القلق أو علامات الاكتئاب عند النساء.