إذا كنت تعانين من الحساسية، عائلتي تقدم لك 10 علامات تستدعي التصرف الفوري:
* إستمرار العوارض: إذا كنت تتجنبين مثيرات الحساسية وتلتزمين المنزل وتتناولين أدوية الحساسية، ومع ذلك تستمر العوارض المتمثلة بسيلان الأنف، والحكة وغيرها، وفي حال إشتداد النوبات، سارعي الى الإتصال بطبيبك.
* عيون الراكون: الدوائر السوداء تحت العينين الحمراوين، قد تكون علامة أخرى من علامات الحساسية، نتيجة إستمرار فركهما، ولحسن الحظ يمكن علاج الإحمرار، والحكة، والدموع، والعطس بواسطة مضادات الهيستامين، ولكن إستشيري طبيبك عن الجرعات.
* إنسداد الأنف : يستمر في الحالات الطبيعية بين مدة أسبوع الى أسبوعين، خصوصاً في حالات البرد والإنفلونزا، وإذا إستمر في حالات الحساسية، قد يسبب مشاكل في الجيوب الأنفية والصداع، لذا، راجعي طبيبك.
* صعوبات التنفس: ترتبط الحساسية بعوارض ضيق التنفس والربو، ولكن صوت الصفير ينذر بمشاكل في تدفق الهواء ويستدعي العلاج الفوري.
* حكة الجلد: قد تكون في الحالات الطبيعية مؤشراً على جفاف الجلد، ولكن في حالات حساسية الجلد المصحوبة بطفح جلدي، فإن عدم علاجها يؤدي الى الإصابة بالأكزيما، لذا، ينصح بتفادي المنظفات التي تحتوي مواداً كيميائية، وتجنب لمس الحيوانات الأليفة، ويمكن لمضادات الهيستامين والمرطبات والمراهم علاج المشكلة.
* بقع حمراء: قد تلاحظين وجود بقع حمراء في أماكن نتفرقة من الجسم، خصوصاً على الرقبة وفي محيط الصدر، تستمر لساعات عديدة أو بضعة أيام، وتستدعي العلاج الفوري.
* الأرق:إن عوارض الحساسية من ضيق التنفس، وإنسداد الأنف، وآلام الجيوب الأنفية تعيقك عن النوم، وتسبب لك الأرق والإستيقاظ ليلاً، خصوصاً في حالات السعال المزعجة والصفير، واضطرابات النوم مؤشر على وجوب إستشارة الطبيب حول تغيير نظام علاج الحساسية.
* صعوبات في التركيز: بسبب إحمرار العينين، وسيلان الأنف، وقلة النوم، ما قد يؤثر على نومك/ وأدائك المهني، وعلاقتك، لذا، سارعي في العلاج.
* الإرهاق: تسبب عوارض الحساسية الشعور بلإرهاق والتعب وإنخفاض مستويات الطاقة في الجسم، نتيجة قلة النوم، وإجهاد جهاز المناعة، وبعض الأدوية التي تسبب الدوخة، فإستشيري طبيبك.
* الإحباط: معظم مرضى الساسية يعانون من الإحباط، لذا، يجب التحدث مع الطبيب لوصف الأدوية المناسبة لهذه الحالات.