هل من الأفضل احتساب السعرات الحرارية للنظام الغذائي اليومي بالنسب المئوية أم بالكمية المُستهلكة من كل طعام؟
معدل السعرات الحرارية في أكثر 12 أطعمة تتناولينها
لا يهم أي الطريقتين الحسابيتين تعتمدين طالما أنّ الأرقام معدّلة خصيصاً لك وتأخذ بعين الاعتبار وزنك وحاجتك اليومية، ولكنّ "عائلتي" تنصحك باللجوء إلى نظام الغرامات بدلاً من نظام النسبية نظراً لسهولة تتبعه (1 غ من البروتين أو النشويات= 4 وحدات حرارية، 1 غ من الدهون= 9 وحدات حرارية) .
إليك في ما يلي نقطة انطلاق بسيطة تضعك على مسار الحسابات الصحيحة وتساعدك على تحسين نظامك الغذائي والتأكد من أنك تتناولين الأطعمة الملائمة وبالكميات الملائمة:
البروتين: يشكّل الاستهلاك اليومي لما لا يقل عن 0.75 غ من البروتين مقابل كل 500 غ من وزن الإنسان عاملاً أساسياً لتسريع عملية الأيض التي تساعد على إنقاص الدهون من الجسم أو تنمية عضلاته. وهذا الرقم ليس بالحساب الثابت، وإن كنتِ ترغبين في التلذذ بصدر دجاجٍ ثانٍ، فلا تتردي بذلك. لكن، تذّكري دائماً أنه كلما زاد استهلاكك للبروتينات، كلما كان عليك أن تقللي من معدل استهلاكك للنشويات، على أن تحاولي الالتزام بهذا الرقم أو بهذه الكمية 90% من الوقت وتعيدي تقييم تقدّمك في غضون أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
النشويات: إن كنت تعانين من دهونٍ في منطقة الخصر، فالأفضل أن تخففي من تناول النشويات، لاسيما الغنية منها بالسكر، وألا يتعدى معدل استهلاكها اليومي الـ0.75 غ لكل 500 غ من وزنك. إلى ذلك، احرصي على تناول نصف كمية النشويات قبل 90 دقيقة على الأكثر من بدء التمارين الرياضية وتوزيع الكمية المتبقية على ساعات النهار. وبحسب "عائلتي"، يمكنك أن تبادري إلى تعديل هذين الرقمين (أي حاجتك الدنيا من البروتين وحاجتك القصوى من النشويات) وفق الحاجة.
الدهون: حدّدي حاجتك اليومية من الدهون عند 0.75 غ من وزنك، بخاصةٍ أنّ كل 1 غ من الدهون يعادل 9 وحدات حرارية. ومن هذا المنطلق، سيكون حساب كمية السعرات مختلفاً تماماً عن النشويات والبروتين. قد يبدو لك هذا الرقم كبيراً، ولكن لا تنسي بأنّ تناول الدهون لا يسبب لك بالضرورة زيادةً في الوزن، كما أن تناول نسبة أعلى من الدهون يعزز الشعور بالتخمة ويمنح الشعور بالشبع لفترة أطول ويقلل من معدل الاستهلاك اليومي للسعرات الحرارية.