لا يقتصر دور الأم بتأسيس شخصية أبنائها على تلبية احتياجاتهم المادية والعاطفية فحسب، بل يمتد ليشمل تعليمهم القيم والمهارات اللازمة لتكوين شخصية قوية ومتكاملة.
في هذا المقال، سنخبرك عن دورك بتأسيس شخصية أبنائك ونقدم لك نصائح لمساعدة طفلك على تكوين شخصية قوية وسنكشف لك كيف يؤثر تعاملك مع طفلك في بناء شخصيته. ولا بد من تجنّب أسوأ أخطاء يرتكبها الأم والأب تدمّر ثقة الطفل بنفسه.
كيف يؤثر تعاملك مع طفلك في بناء شخصيته؟
يشكل دور الأم بتأسيس شخصية أبنائها عنصرًا أساسيًا قي تنمية مهاراته الاجتماعية فعندما تستمع الأم لطفلها وتعطيه الفرصة للتعبير عن نفسه، يشعر بالأمان والثقة بالنفس، كما يساعد السماح باللعب الحر في تنمية قدرة الطفل على المشاركة وبناء الاهتمامات، وإنّ إشراكه في الأنشطة الإبداعية يعزز تنمية مهاراته العقلية والمعرفية.
يعتبر الأهل قدوة للطفل، لذا يجب على الأم أن تكون مثالاً يحتذى به في التزامها بالأخلاقيات التي تعلمها لطفلها. من خلال اتباع النصائح المذكورة أعلاه والتفاعل الإيجابي، يمكنك المساهمة في تكوين شخصية قوية ومتكاملة لطفلك.
كما يمكنك الاطلاع على طريقة التعامل مع طفلك العدواني.
نصائح لمساعدة طفلك على تكوين شخصية قوية
بعد معرفة دور الأم بتأسيس شخصية أبنائها، لا بد أنك أصبحت على يقين أنك المؤثر الأول على تكوين شخصيّته، لذلك نقدم لك بعض النصائح التي عليك اتباعها لمساعدة طفلك في تكوين شخصية قوية ومسؤولة:
- الاستماع الجيد للطفل: اهتمي بما يقوله طفلك واعطيه المساحة الكافية للتعبير عن نفسه وآرائه.
- السماح باللعب الحر: دعي طفلك يختار اللعبة أو الرياضة التي يرغب بها واسمحي له باللعب مع الأطفال الآخرين.
- تحديد وقت مخصص لاستخدام أدوات التكنولوجيا: حددي وقتًا معينًا لاستخدام الأجهزة الإلكترونية والتكنولوجيا.
- تشجيع الاكتشاف والتعلم: قدمي لطفلك الموارد التعليمية اللازمة مثل الكتب والأنشطة التعليمية.
- دعم تنمية المهارات العقلية والمعرفية: شجعي طفلك على المشاركة في الأنشطة الإبداعية مثل الرسم والتصميم.
- تجسيد القدوة الحسنة: كوني قدوة لطفلك من خلال التزامك بالأخلاقيات التي تعلميه إياها.
قد يهمك الطلاع على طريقة التصرف مع طفلك العنيد من دون صراخ .