نكشف لك اليوم عن أسوأ أخطاء يرتكبها الأم والأب تدمّر ثقة الطفل بنفسه بحسب المعالجة النفسية والكاتبة إيمي مورين في مقال نشرته عبر CNBC.
بعض الأهل لا يدركون مدى أهمية ما يتصرفون، حيث أي سلوك صادر عنهم سيؤثّر حكما على شخصيّتهم وعلاقاتهم بأهلهم وبالآخرين. وكنا قد أشرنا سابقا إلى كيفية ثقة طفلك بنفسه منذ الصغر بخمس خطوات بسيطة وفعالة!
السماح لهم بالتهرّب من المسؤولية
بينما يعتقد أن الاعمال المنزلية ستثقل كاهل الطفل وتزيد من مستوى اجهاده، فإن الأعمال المنزلية مطلوب تعليمها للأولاد لتساعدهم على أن يصبحوا أكثر مسؤولية.
ويساعد أداء الواجبات المناسبة لسنّ الأطفال على الشعور بالإتقان والانجاز، لذا، سواء طلبت من طفلك المساعدة في الغسيل أو إخراج القمامة، فإن المسؤوليات هي فرص للأطفال ليروا أنهم قادرون ومؤهلون.
منعهم من ارتكاب الأخطاء أو الوقوع فيها
يندفع الكثير من الآباء لإنقاذ أطفالهم قبل سقوطهم، لكن منعهم من ارتكاب الأخطاء أو حمايتهم منها يحرمهم من فرصة تعلّم كيفية التعافي. سواء نسي طفلك أحذيته قبل مباراة كرم قدم أو اخطأ في بعض الأسئلة في اختبار الرياضيات، يمكن أن تكون الأخطاء اعظم معلم في الحياة.
حمايتهم من عواطفهم أو مشاعرهم
من المغري أن تحاول إضفاء السعادة على وجه اطفالك عندما يكونوا غير سعداء أو تهدئتهم بحال كانوا غاضبين، لكن الطريقة التي نتفاعل بها مع مشاعر أطفالنا لها تأثير كبير على تنمية ذكائهم العاطفي واحترامهم لذاتهم. لذلك، ساعدوا اطفالكم على تحديد ما يثير مشاعرهم وعلموهم كيفية التنظيم الذاتي. نذكّركم بنصائح عن بناء أسس السعادة مع طفلك الرضيع؟
المبالغة في الحماية
من الطبيعي والمؤكد أن إبقاء طفلك داخل فقاعة واقية يجنبك الكثير من القلق، لكن ابقائه بمعزل عن التحديات من شأنه أن يعيق تطوّرهم.
انظري بالتالي إلى نفسك كدليل وليس كحامي، واسمحي لطفلك بتجربة الحياة، حتى عندما يكون التخلي عنها أمراً مخيفاً. امنحي الطفل بذلك الفرصة لاكتساب الثقة في قدرتهم على التعامل مع كل ما تعترضه الحياة في طريقهم.
ويمكنك في هذه المقالة أن تتعرفي على أبراج آباء يساعدون زوجاتهم ويلعبون دور السند دومًا.